أكد أن شفافية المملكة كفيلة بردع التصريحات المسيئة لها

الجارالله: الكويت تجدد دعمها للسعودية ولإجراءات خادم الحرمين بشأن قضية خاشقجي

No Image
تصغير
تكبير

نرحب بالتقارب السعودي التركي وأعتقد بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح

القمة الخليجية الأميركية في موعدها يناير المقبل

سجلنا مشرف في مجال حقوق الإنسان

مستمرون في دعم الشعب اليمني والتخفيف من معاناته

جدد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله يوم أمس الأربعاء التأكيد على موقف الكويت الداعم للمملكة العربية السعودية في شأن قضية مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي، مرحبا بالإجراءات التي اتخذتها في هذا الصدد.

جاء ذلك في تصريح أدلى به الجارالله للصحفيين على هامش مشاركته في احتفالية يوم الأمم المتحدة بمناسبة مرور 55 عاما على الشراكة مع الكويت في بيت الأمم المتحدة.

وقال الجارالله إن «قرارات خادم الحرمين الشريفين في شأن هذه القضية والإجراءات ذات الصلة التي تتخذها المملكة تعكس الحرص على تحقيق العدالة ومحاسبة المتسبيين في هذا الحادث لذا ندعم الأشقاء في المملكة، مستنكرين الحملة الظالمة والافتراءات التي تتعرض لها».

وبسؤاله عما يتردد عن فرض عقوبات على المملكة أجاب الجارالله بأن «شفافية المملكة كفيلة بردع تلك المحاولات وكذلك التصريحات المسيئة لها».

وعن تصريحات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والتي أكد فيها متانة العلاقات مع تركيا، قال الجارالله «نرحب بالتقارب السعودي التركي وأعتقد بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح».

وأضاف أن الشراكة «التاريخية والاستراتيجية» مع الأمم المتحدة تستهدف المساهمة في إحلال السلام وإنهاء النزاعات حول العالم.

وأوضح أن هذه الشراكة والتعاون المثمر ظهر جليا من خلال تعاظم دور الكويت الداعم للأمم المتحدة عبر مختلف مؤسساتها، فضلا عن الدور المميز الذي تلعبه الكويت في مجلس الأمن الدولي وتعاونها مع الدول الأعضاء للمساهمة في حل النزاعات وإحلال السلام والتنمية والتطور.

 وأشار الى أنه ليس هناك أي جديد بشأن عقد القمة «الخليجية- الأميركية» مبينا أنه «بحسب ما تم الاتفاق عليه ستعقد القمة في يناير المقبل».

وردا على سؤال عما إذا تمت اجتماعات بين كبار المسؤولين في الدول الخليجية لتقييم مدى تنفيذ القرارات الصادرة عن الدورة الحالية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، قال الجارالله إن «رئاسة الكويت للدورة الحالية مستمرة ووجهنا دعوة للأشقاء في دول المجلس لعقد اجتماع للجنة الوزارية لمتابعة تنفيذ القرارات».

وتابع: «هذا الاجتماع سيعقد وخصوصا بعد أن استلمنا موافقة الدول الأعضاء ونتطلع لعقده في نوفمبر المقبل».

وأوضح الجارالله أن سجل الكويت في مجال حقوق الإنسان «مشرف» معربا عن تفاؤله في أن يقوم الديوان الوطني لحقوق الإنسان بمهامه لجهة الدفاع عن سجل الكويت في هذا المجال.

ونوه الى أن المسؤولين في وزارة الخارجية عقدوا اجتماعا مع رئيس الديوان الوطني لحقوق الإنسان السفير جاسم المباركي في شأن التنسيق فيما يتعلق بهذا المجال ونأمل في استمراره.

وأكد مواصلة الجهود الكويتية الرامية إلى دعم الشعب اليمني والتخفيف من معاناته.

وبسؤاله عن إمكانية دعوة الكويت لعقد مؤتمر لإغاثة الشعب اليمني خاصة بعد إعلان الأمم المتحدة مخاوفها من تعرض نسبة كبيرة من الشعب اليمني إلى خطر المجاعة، قال الجارالله إن «جهودنا متواصلة لدعم الشعب اليمني والتخفيف من معاناته» لافتا إلى أن «الكويت بذلت جهودا كبيرة جدا في هذا الإطار».

وأضاف «الكويت التزمت العام الجاري بتقديم مساعدات تبلغ قيمتها 250 مليون دولار أميركي تقدم للشعب اليمني كما قدمت من قبل 100 مليون دولار».

وأردف: «التزامات الكويت دائمة ومستمرة، فضلا عن الجهود المشتركة مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي