«تغلبنا على مشكلة (كي نت) التي لا تسمح بدفع أكثر من 10 آلاف يومياً»
الجلاوي: حصّلنا 32 مليون دينار رسوماً جمركية في 3 أشهر... إلكترونياً
نوّه مدير الادارة العامة للجمارك جمال الجلاوي بالتحول الإلكتروني في عمل الإدارة الذي سهل الإجراءات الجمركية كثيرا، لافتا إلى أنه تم تحصيل ما وصل إلى 32 مليون دينار خلال 3 أشهر، عبر خدمة الدفع الإلكتروني للرسوم الجمركية، وهي خدمة تجاوزت الإدارة من خلالها عقبة الدفع عبر «كي نت» التي لا تسمح بدفع مبلغ اكثر من 10 آلاف دينار في اليوم.
وقال الجلاوي، في ملتقى الثلاثاء الذي أقيم مساء أول من أمس في ديوان الاعلامي الدكتور تركي العازمي في منطقة الصباحية، إن خطوة الدفع الإلكتروني تمت بالتعاون مع اتحاد المصارف، حيث تم عمل نموذج معين لكل تاجر دخل حيز التنفيذ في يونيو الماضي، موضحا أنه تم استقبال 6 آلاف شركة في الاسبوع تطلب التسجيل في البرنامج.
وأضاف ان «رجال الجمارك يعملون في ظل ظروف جوية قاسية في الموانئ والمنافذ البرية، والادارة قامت بتطوير مفهوم رجل الجمارك من خلال الاستعانة بالاجهزة المساعدة والتي طورت العمل بشكل كبير جدا. ونحن نجوب الدول المتطورة في المجال الجمركي للاطلاع على احدث انواع التكنولوجيا الجمركية والاستعانة بالخبرات العالمية لجلبها للكويت». وتابع «خطة التنمية تطلب منا العمل على تسهيل الاجراءات الجمركية للتجار، حيث كان امامنا العديد من التحديات التي استطعنا ان نأخذ بها قرارا من مجلس الوزراء، بتواجد جميع الجهات المعنية بالافراج الجمركي في المنافذ الجمركية»، مبينا ان «الجمارك تتعامل مع 14 جهة حكومية معنية بالافراج الجمركي، واستطعنا ان نقوم بعمل ربط آلي في ما بيننا وبينها لتسهيل عمليات الافراج الجمركي للبضائع».
واشار الى انه «تم تنظيم الحاويات المحجوزة وفرز الحاويات الجديدة المنتظرة، والافراج عن الحاويات المحجوزة، لكي لا يتم تعطيل الشاحنات في نقل حمولاتها، كما عملنا ميكنة كاملة للاجراءات الجمركية، بالاضافة الى انه تم تخصيص مبنى وزارة المواصلات للجمارك بالكامل، وسنقوم بتوفير اماكن لكل الجهات لتكون متواجدة في هذه المنطقة، وتكون المعاملة من خلال شباك واحد ونسعى للانتهاء من العمل الالكتروني للعمل الجمركي بالكامل». وذكر ان «مشروع (الجمارك مول) سيحقق نقلة نوعية ويخفف من الخسائر التجارية حيث ستكون منطقة حرة للبضائع، ويتم استيفاء الجمارك على البضائع المباعة للسوق الكويتي فقط»، لافتا الى ان «الربط الآلي تم مع النيابة العامة لتحريز الضبطيات، بحيث ان ما يتم ضبطه يتم اخطار وكيل النيابة به لينتقل مباشرة الى الموقع مع رجال المباحث والجمارك، ويتم احصاء الضبطيات بالكامل، وتم التنبيه على رجال الجمارك ان اي نقص بالضبطية سيحول الى قضية سرقة للمسؤولين عن الضبطية».
واعلن الجلاوي انه «في الشهر المقبل سيتم فتح مركز النويصيب الجمركي الجديد الذي يتوفر فيه جهازا سكانر للشاحنات، حيث انه تم امس ايصال التيار الكهربائي له، وأنجزنا فيه مدخلا للشاحنات مدة مرورها 40 ثانية وبعد ذلك تتجه للرمبات للتفتيش اليدوي»، مشيرا الى انه «تم انشاء غرفة تحكم وسيطرة في الادارة في الشويخ، وستفتتح رسميا في منتصف شهر نوفمبر المقبل، وستراقب جميع المنافذ الجمركية من خلال الكاميرات وسيتم توفير كاميرات شخصية لكل موظف جمركي لضبط جودة العمل وستكون كل العمليات الجمركية مكشوفة لنا».
تركيب بوابات للرصد الإشعاعي في المنافذ
كونا - كشف نائب المدير العام للادارة العامة للجمارك لشؤون المنافذ عدنان القضيبي أمس، ان الادارة العامة للجمارك بصدد تركيب بوابات للرصد الاشعاعي في المنافذ الجمركية في البلاد.
وقال القضيبي، على هامش اجتماع سنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ان مبادرة تركيب بوابات الرصد الاشعاعي تأتي ضمن الخطة الوطنية للطوارئ الاشعاعية لدولة الكويت، والاجراءات الاحترازية لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمواد المشعة.
واكد القضيبي حرص الكويت على مكافحة تهريب المواد النووية، امتثالا لاتفاقية الاتجار غير المشروع للمواد المشعة، داعيا الى ضرورة التوفيق بين الجانبين الاقتصادي والامني بما يكفل تسهيل حركة النقل التجاري والحفاظ على الامن الوطني في آن واحد. واضاف ان الادارة العامة للجمارك تخطو خطوات كبيرة في مجال تدريب المفتشين على كيفية استخدام اجهزة الكشف عن المواد المشعة، فضلا عن عمليات التدريب المكتبية والميدانية في المطارات والموانئ البحرية والبرية.