الأذينة: المركز الوطني للأمن السيبراني يُساهم في حماية البنية التحتية
أكد رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات سالم الأذينة، تواصل الجهود لإنشاء مركز وطني للأمن السيبراني، ليساهم بتعزيز أمن البنية التحتية.
وافتتح الأذينة أمس، أولى فعاليات الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني، والذي يستمر حتى 25 اكتوبر الجاري، بحضور رئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ ثامر العلي، والسفير البريطاني لدى دولة الكويت مايكل دافنبورت، إضافة الى السفير الأميركي لورنس سيلفرمان، والمدير الإقليمي للمكتب الإقليمي العربي للاتحاد الدولي للاتصالات ومدير عام المركز الوطني للسلامة المعلوماتية في عُمان بدر الصالحي، ورئيس مركز الأمن السيبراني مدير مركز الاستجابة لطوارئ الانترنت في مصر الدكتور شريف هشام.
وبين الأذينة في كلمته أهمية فعاليات الأسبوع، خاصة أن التهديدات والجرائم الإلكترونية، أصبحت في تزايد واضح وأكثر تأثيراً وضرراً، وبدأت تشكل الهاجس الأكبر للدول العربية، وأكد ضرورة مواكبة التطور وإعداد الخطط، وتكثيف التعاون وتبادل الخبرات للتصدي لهذه المخاطر.
كما أوضح أن انعقاد المؤتمر «يتزامن مع ما قامت به الكويت أخيراً، وبعد مضي عامين من العمل الدؤوب، لتطوير قطاع الأمن السيبراني في البلاد، تم اعداد إطار العمل والهيكل التشغيلي للأمن السيبراني الوطني، ليساهم بتفعيل التعاون بين مؤسسات الدولة وتحديد الأدوار المطلوبة لإدارة المخاطر الالكترونية وبناء القدرات وتعزيز ثقافة الأمن السيبراني.
واختتم الأذينة كلمته قائلا «أخذنا على عاتقنا مواجهة التحديات الكبيرة مأخذ الجد، وتكثيف الجهود لما يحدق بنا من اخطار، تزيد من احتمالات حدوث اختراقات إلكترونية تؤثر على البنية التحتية والخدماتية والاقتصادية والأمنية، والتي باتت تشكل الشريان الحيوي لاقتصاد الدولة».
وتنظم الهيئة فعاليات الأسبوع، بالتعاون مع المركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني للاتحاد الدولي للاتصالات في سلطنة عمان (ITU-RCC). وتشمل الفعاليات «المؤتمر الإقليمي السابع للأمن السيبراني»، وورشة العمل الإقليمية السادسة لتقييم الجهوزية للاستجابة للطوارئ المعلوماتية (Cyber Drill)، والتي تهدف إلى تعزيز قدرات التواصل وبناء الفريق وقدرات الاستجابة للطوارئ المعلوماتية، لضمان الجهود المستمرة للتصدي للتهديدات الالكترونية، وبمشاركة المراكز الوطنية للاستجابة للطوارئ المعلوماتية في المنطقة العربية.
وبالتوازي مع الفعاليات، سيتم عقد الاجتماع الثاني للفريق الإقليمي للمنطقة العربية التابع للجنة الدراسات 17 لقطاع تقييس القطاعات (SG17RG-ARB)، واللقاء التشاوري السادس لرؤساء المراكز الوطنية للسلامة المعلوماتية، لبحث مجالات تعزيز الأمن السيبراني في المنطقة العربية، وتوجيه برامج تتناسب مع طبيعة واحتياجات المنطقة.