«قافلة الصداقة بين كوريا والعرب»... مَرّت من مسرح «عبدالحسين»!

u0627u0644u0641u0631u0642u0629 u0627u0644u0643u0648u0631u064au0629 u062au0624u062fu064a u0631u0642u0635u0629 u00abu0633u0627u0644u0628u0648u0631u064au00bb
الفرقة الكورية تؤدي رقصة «سالبوري»
تصغير
تكبير

انطلقت أول من أمس، على مسرح عبدالحسين عبدالرضا، الدورة الحادية عشرة من فعالية «قافلة الصداقة بين كوريا والعرب»، التي تنظمها سفارة جمهورية كوريا لدى الكويت، بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وبمشاركة باقة من الفرق الكورية التابعة لمركز «غوغاك» الوطني.
شهد الحفل، حضور حشد غفير، تقدمه الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب علي اليوحه، والأمين العام المساعد لقطاع الفنون الدكتور بدر الدويش، إلى جانب كوكبة من الديبلوماسيين وأبناء الجالية الآسيوية، فضلاً عن حضور جماهيري لافت من المواطنين والمقيمين.
استهلت الفرقة حفلها في السابعة مساء، بعرض جاء بعنوان «سامدو سولجانغو» ويعتمد على أربع آلات قرع تقليدية، حيث تكون إيقاعاته في البداية بطيئة، ثم تتسارع شيئاً فشيئاً، ما يتيح الفرصة للاستمتاع بموسيقى الآلات المنسجمة والفريدة في آن معاً. أما عرض «يونهيونغمو»، فيستند على الرقص التقليدي، ويجسد لوحة النساء اللائي يستمتعن بيوم مشمس في الربيع، ليعبّرن عن مشاعرهن السعيدة، كما يقضين وقتاً ممتعاً مع طائر السنونو.
ثم توالت الفقرات واحدةً تلو الأخرى، وسط أجواء تفاعلية عليلة، لتقدم الفرقة عرضاً آخر بعنوان «سالبوري»، وهو الرقص الشعبي التقليدي، الذي يظهر الحركات التعبيرية التجريدية. وحملت الموسيقى المرافقة لهذا العرض اسم «سناوي».
من بعدها، قدمت الفرقة عرضاً فنياً يحمل الطابع التقليدي بعنوان «بان غوت وسوغوتشوف» حيث جمع بين الموسيقى الشعبية وآلات القرع والرقصات المستلهمة من كل القرى التي كانت تتطلّع إلى السلامة ووفرة الحصاد.
وكان مسك الختام عرض مسرحي لـ«بي - بوي ماريونيت».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي