هنأ النائب صفاء الهاشم لحصولها على منصب نائب رئيس لجنة شؤون الأمم المتحدة في الاتحاد
رئيس مجلس الأمة يشيد بنتائج المشاركة البرلمانية في مؤتمر «البرلماني الدولي»
- اللقاءات الثنائية مع العديد من البرلمانات لها دور كبير في إيصال رسالتنا كبرلمان كويتي
- تنسيق عربي وإسلامي جيد جدا نتج عنه تحقيق العديد من الأمور المهمة في اللجان للكتلتين
- رئيس البرلمان العماني أكد على الدور الكبير لسمو الأمير ومحاولاته لتوحيد الصفوف عربيا وإسلاميا
أشاد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم اليوم بجهود الوفد البرلماني الكويتي في جنيف وما حققه من إنجازات، لافتا الى النتائج الإيجابية التي تمخضت عن الاجتماعات التنسيقية العربية والإسلامية والآسيوية واللقاءات الثانية مع البرلمانات الأخرى.
وفي تصريح صحفي أدلى به في ختام أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الـ139، قال الغانم: إن الاجتماعات التنسيقية العربية والإسلامية تمخضت عن تنسيق عربي وإسلامي «جيد جدا» نتج عنه تحقيق العديد من الأمور المهمة في اللجان للكتلتين.
وأضاف إن التنسيق العربي والإسلامي أدى الى سقوط المقترح المقدم من بعض الدول فيما يخص (المثليين) «وهو أمر يتعارض مع كل الديانات السماوية والأخلاق»، مبينا «رفضنا كبرلمانيين أن تتم مناقشة هذا الموضوع في الاتحاد البرلماني الدولي وقد كان هناك تصويت متقارب».
وذكر إن التنسيق العربي والإسلامي الأفريقي أسقط هذا المقترح وهذا أيضا يسجل كنصر للمجموعة العربية التي تصدت لهذا النوع من المقترحات.
وبشأن البند الطارئ، أوضح الغانم أن الرقم الذي حصل عليه البند المقدم من المجموعة العربية هو رقم يستحق «التقدير»، مؤكدا الاستمرار في تقديم بنود طارئة تمثل وجهة نظر العرب والمسلمين وذلك بالتعاون مع الأصدقاء في دول العالم.
وقال إن اللقاءات الثنائية مع العديد من البرلمانات على هامش أعمال هذا المؤتمر «لها دور كبير في إيصال رسالتنا كبرلمان كويتي وقضايانا المهمة وحشد التأييد لخطوات مستقبلية أقوى وأفضل».
وأضاف «لا أستطيع التحدث عن تفاصيلها بالوقت الحالي لكن بالتأكيد نحن نعد العدة لخطوات متقدمة أكثر في المستقبل عن طريق التنسيق مع كل برلمانات العالم ومتى ما وجدنا التأييد والمساندة لأخذ أغلبية مريحة بالتصويت ستطرح كل هذه الأفكار».
من جهة أخرى، وجه الغانم رسالة شكر خاصة الى رئيس البرلمان العماني الشيخ خالد المعولي لما تفضل به تجاه سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وذلك خلال اجتماعه مع وفد «شبه الجزيرة العربية» في البرلمان الأوروبي.
وذكر إن الشيخ المعولي أكد في الاجتماع الدور «الكبير» لسمو الأمير في حل الكثير من الأمور بالمنطقة ودوره كوسيط «موثوق به» من قبل الجميع ومحاولاته المستمرة والحثيثة لتقريب وجهات النظر وتوحيد الصفوف سواء على المستوى العربي أو الإسلامي.
وهنأ الغانم النائب صفاء الهاشم بمناسبة حصولها على منصب نائب رئيس لجنة شؤون الأمم المتحدة في الاتحاد البرلماني الدولي، كما هنأ أمين عام مجلس الأمة علام الكندري على نيل ثقة لجنة الأمناء العامين في الاتحاد الدولي لرئاسة «مجموعة الناطقين بالعربية».
وتقدم بالشكر لأعضاء الشعبة البرلمانية على مشاركتهم الفاعلة في كل اللجان وللطلبة محمد العجمي ومحمد الفيلكاوي وسارة العلاج وطيبة الابراهيم المتميزين في برلمان الطالب وجامعة الكويت على مشاركتهم التي كانت محط أنظار كل الوفود المشاركة.
وبشأن مشاركة الطلبة في المؤتمر قال إن الكثير من الوفود «وعد بأنه سيقتبس هذه التجربة الكويتية لإعداد جيل جديد قادر على أن يقدم أفضل منا في المستقبل وذلك عن طريق التجارب التراكمية التي لا يمكن أن تحدث إلا إذا شاركوا بفعالية في هذه الاجتماعات والمحافل الدولية المهمة».
وأعرب عن شكره لمندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير جمال الغنيم وأعضاء المندوبية في جنيف على تسهيلهم مهمة الوفد والى العاملين في الأمانة العامة لمجلس الأمة على الجهد الكبير الذي بذلوه خلال انعقاد المؤتمر والذي كان له أكبر الأثر في كل ما قدمه النواب من جهد بهذه الفترة.