الصبيح: نستهدف 6 دول لبحث استقدام العمالة المنزلية

كشفت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح، عن التوجه لزيارة ست أو سبع دول آسيوية، لمناقشة جلب العمالة المنزلية، مشيرة إلى أن قائمة الدول تشمل لاوس وكمبوديا والهند، ثم بعد ذلك النيبال وفيتنام والفيلبين للاتفاق على التكاليف والأجور.
وقالت الصبيح، على هامش افتتاحها جلسة الدورة الجديدة لمجلس ادارة منظمة العمل العربية، ان «الربط الآلي في شأن العمالة المصرية قريب جداً»، معلنة انه «تم انتخاب الكويت كرئيسة للمجلس، وسيحدث تغيير لما هو مفيد وفي صالح التنمية المستدامة ويخص العمال والأعمال».
وأشارت إلى ان «الاجتماع استعرض قرارات اجتماعات العمل وما يخص المنظمة وأنشطتها، وأهم ما تم التركيز عليه هو ربط سياسات التعليم مع احتياجات سوق العمل الأمر الذي تعطيه الكويت أهمية كبيرة وموجود في خطة التنمية التركيز على المهن الجديدة المتعلقة بمجالات الطاقة والنانو سيستم وأكدنا على وجود البيانات والإحصائيات وكلفنا المعهد العربي للتخطيط بذلك».

وحول الربط الآلي بين الكويت والدول المصدرة للعمالة، قالت: «لدي اجتماع مع وزير العمل المصري واستعداد مصر للربط فوراً وبإذن الله يكون الربط قريباً، وقد أخذنا الحالتين المصرية والهندية كنموذج، واليوم انتهينا الى ان الجانب المصري مستعد وسيكون الربط قريباً جداً، وسأقوم بزيارة للهند ربما في نهاية الاسبوع المقبل».
وأوضحت أن «ايجابيات الربط تشمل منع السماسرة من الطرفين، والكشف عن الشركات التي قد تكون وهمية، والمساعدة على اعطاء فرص عمل حقيقية».
وفي كلمتها خلال الاجتماع، أكدت الصبيح أن «الدورة الـ 89 لمنظمة العمل العربية تعقد في ظل أوضاع وظروف عربية وإقليمية ودولية متشابكة، انعكست آثارها على الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كان لها تأثيرات مباشرة على نسب الفقر والبطالة في الوطن العربي، مما يدعونا إلى التأكيد على ضرورة تكاتف كل الجهود وتسخير كافة الإمكانيات لجميع الأطراف الفاعلة في الوطن العربي، للمساعدة في تجاوز هذه الأوضاع للدفع بعجلة التنمية بما يعود بالنفع على الاقتصاديات العربية ويسهم في مواجهة الأزمات وخاصة في قضايا حيوية تتصل بتشغيل الشباب والحد من الفقر والتخفيف من حدة البطالة المُستفحلة و تحقيق التنمية المستدامة في الوطن العربي».
وأشارت إلى ان «هذا الاجتماع يسعى لتحقيق الآمال المعقودة عليه بما يخدم أهداف المنظمة وغاياتها المُتركزة في خدمة قضايا العمل والعمال و أطراف الإنتاج في الوطن العربي، والتوصل إلى قرارات وتوصيات عملية وملموسة تساعد في ترسيخ عمليات الحوار الاجتماعي و المشاركة بما يساعد على تحقيق السلم الاجتماعي و بما يحافظ على الاستقرار الاقتصادي في الوطن العربي»، لافتة إلى ان «العمل سيكون من خلال الاهتمام بتنمية الموارد البشرية وتدريبها، وتعزيز دور ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، مع التأكيد على أهميه دور المرأة العاملة العربية والاهتمام بتوفير المعلومات والإحصاءات حول أسواق العمل العربية».
وشددت على «الوقوف الكامل والشامل والمستمر المساند للقضية الفلسطينية في مواجهة مخططات الكيان الصهيوني، حتى ينال شعبنا العربي الفلسطيني استقلاله و تمكينه من إقامة دولته على كامل ترابه الوطني وعاصمته القدس الشريف، ليتمكن من تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ونشر السلام الاجتماعي وليعم السلام على كافة شعوب المنطقة».
بدوره، قال مدير عام المنظمة فايز المطيري ان «اجتماع المنظمة في الدورة 89 والذي تستضيفه الكويت سيتناول على مدى يومين متابعة تنفيذ قرارات الدورة 45 لمؤتمر العمل العربي، وتقرير نشاطات وانجازات المنظمة بين دورتي المجلس، وتقرير عن نتائج اعمال الدورة 102 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، وتقرير حول الفعاليات والانشطة والبرامج التي نفذتها المنظمة والتي تتواءم مع اهداف ومقاصد خطة التنمية المستدامة 2030 ».