ليلى غفران تنفي اتهامها لابن مسؤول بقتل المغدورتين

أسرار ومفاجآت في تقرير الطب الشرعي: هبة «عذراء» وتلقت 11 طعنة ونادين «عذراء» أيضا وتلقت 6 طعنات

تصغير
تكبير
| القاهرة - «الراي» |
رغم أن «القاتل» محمود سيد عبد الحفيظ قيد الحبس في سجنه طره (جنوب القاهرة)، وأن التحقيقات متوقفة في فترة الإجازة، إلا أن التصريحات لم تتوقف في قضية مقتل الطالبتين المغدورتين هبة ونادين في ضاحية الندى في مدينة الشيخ زايد (35 كيلو مترا جنوب غربي القاهرة)، إضافة إلى تسريبات عن تقرير الطب الشرعي المصري، حملت العديد من المفاجآت، إضافة إلى تحرك من والد المغدورة نادين لمقاضاة 17 صحيفة ... تناولت الحادث.
مصادر قضائية مصرية كشفت عن انتهاء مصلحة الطب الشرعي من إعداد التقرير الخاص بتشريح جثتيّ هبة إبراهيم العقاد، ونادين خالد جمال الدين.

رئيس مصلحة الطب الشرعي في مصر الدكتور السباعي أحمد السباعي، قال - في تصريحات صحافية - إنه تم بالفعل الانتهاء من التقرير.
وأضاف انه كشف عن أن نادين خالد جمال الدين «عذراء»، وكذلك هبة العقاد «عذراء» ... خلافا لما قيل انها متزوجة.
وأوضح ان سبب وفاة نادين نتج عن تلقيها طعنات نافذة بالصدر والبطن والظهر، وأن الجرح الذبحي في الرقبة أدى مباشرة إلى الوفاة، والتي نتجت عن هبوط حاد في الدورة الدموية.
وأفاد التقرير ان نادين تلقت 4 طعنات نافذة بالظهر، وطعنة نافذة بالجانب الأيسر تسببت في تهتك وخروج الأمعاء، وطعنة سادسة في الفخذ.
أما بالنسبة لـهبة العقاد وهي ابنة المطربة ليلى غفران، فأفاد المسؤول الطبي المصري بأنها أصيبت بـ 11 طعنة نافذة في البطن، كونت شكل رقم 6, وتسببت هذه الطعنات في إصابة الضحية بتهتك في الطحال والكلى والرئتين، وأنها تلقت طعنات بالفخذ، وبـ«كفي» اليد، ما يرجح أنها قاومت المتهم بالقتل.
وكشف التقرير، ان الوفاة نتجت عن إصابة الضحية بهبوط حاد في الدورة الدموية نتيجة الطعنات النافذة، التي تلقتها بأنحاء متفرقة من جسدها، ونزفها كميات كبيرة من الدماء، نظرا لطول فترة النزف.
وفي مفاجأة جديدة - خلافا لما أعلن في الأيام الماضية - قال رئيس مصلحة الطب الشرعي المصري : إن تحليل «DNA» الخاص بالمتهم محمود سيد عبدالحفيظ لم ينته بعد، وأن ذلك سيحدث بعد إجازة عيد الأضحى.
وأضاف: إن تحليل الـ «DNA» يأخذ وقتا.
وقال: انه ستتم مطابقة نتيحة العينة بعينة دم عثر عليها في مسرح الحادث في ضاحية الندى.
كاشفا أيضا، أن التحليل الخاص بـ «بول ودم» المتهم، لبيان تعاطيه مخدرات من عدمه، لم يتم الانتهاء منه حتى الآن.
أما المحامي أحمد جمعة محامي المتهم بالقتل فقال: التقيت والد المتهم، وسأتولى الدفاع عن الابن، حيث تقدم بطلب إلى المحامي العام الأول لزيارة المتهم داخل محبسه.
ومن جهته، قال عصام شيحة، (محامي والد الضحية نادين خالد) انه سيقدم بلاغاً إلى النيابة العامة المصرية ضد 17 صحيفة ومجلة تناولت سلوكيات القتيلة «نادين»، كما سيضم «السيديهات» الخاصة بالبرامج الفضائية إلى قائمة الدعوى.
وأضاف: سأقيم «نيابة عن موكلي» دعوى تعويض ضد أصحاب قرية الندى في الشيخ زايد، وشركة التأمين الخاصة التي تتولى حراسة القرية، وسيطالب فيها بتعويض 2 مليون جنيه لأن شركة التأمين أهملت في توفير الحراسة الخاصة لـ«نادين»، وأنها تسببت في مقتلها مع صديقتها هبة.
فيما أكد المحامي عاصم قنديل (محامي ليلى غفران) انه غير صحيح ما نشر في صحيفة مغربية ان «ليلى» تتهم ابن مسؤول كبير بقتل ابنتها وصديقتها، وهذا التصريح «لا أساس له من الصحة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي