البرادعي: فاشلة الجهود المبذولة للحد من طموحات طهران النووية

إيران تجري تجربة ناجحة لصاروخ بحر - بحر وتبدأ تصنيع غواصة من دون طاقم

تصغير
تكبير
طهران، واشنطن - ا ف ب، يو بي اي - اجرت ايران امس، تجربة ناجحة لصاروخ جديد بحر-بحر في اطار مناورات عسكرية في بحر عمان.
وافادت «وكالة فارس للانباء»، بان الصاروخ الذي اطلق عليه اسم «نصر-2» اصاب هدفا يقع على مسافة 30 كيلومترا من سفينة الاطلاق.
ولم تحدد البعد النظري للصاروخ الذي تم اختباره للمرة الاولى.
من ناحية ثانية، أعلن رئيس ورشة العلم والتقنية في محافظة كيلان مجيد متكي، أن طهران بدأت العمل بتصنيع غواصة من دون طاقم في المحافظة. واضاف أن الغواصة يبلغ طولها مترا واحدا و عرضها 120 سنتيمترا وبارتفاع 60 سنتيمترا .
وقال إن بإمكان الغواصة الغوص في عمق الماء لمسافة كيلومترين، وأنها مزودة بساعد آلي متطور للقيام بالأعمال الفنية في عمق البحر. ولفت إلى أن بإمكان الغواصة صيانة الأنابيب النفطية تحت الماء واختبارها وكذلك صيانة الأرصفة النفطية البحرية، مشددا على أنه يتم استخدامها في تفتيش قعر السفن والعثور على الصناديق السوداء للطائرات التي تتعرض لحوادث سقوط أو بقايا قطع الطائرة التي تسقط في البحر وإعداد خريطة المحيط وأخذ العينات منه، اضافة الى اعمال التصوير.
واكد المسؤول انه تم اختبار المرحلة الثانية من الغواصة في احد المراكز العلمية في كيلان.
في سياق اخر، دعت طهران، امس، اسلام اباد إلى العمل بحزم على ضبط الأمن على الحدود الايرانية - الباكستانية.
وذكرت «وكالة مهر للانباء» أن رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإسلامي علاء الدين بروجردي، أعلن أن اللجنة ستجتمع إلى مسؤولين من وزارتي الخارجية والأمن ومن الحرس الثوري لبحث هذه المسألة. وقال إن «المطلوب إجراء محادثات جادة مع الحكومة الباكستانية، والتأكيد انه إذا لم تتمكن باكستان من العمل بحزم للمحافظة على أمن حدودها، عليها أن تبلغ المسؤولين الإيرانيين حتى نفكر في الحل».
وشدد على أن مسؤولية العمليات «الإرهابية» ضد إيران تقع على عاتق باكستان، قائلا «إن الإرهابيين لديهم مقرات محددة في باكستان ويجب على السلطات الباكستانية أن تتصدى لهم».
من جانب اخر، ذكرت صحيفة «لوس أنجليس تايمز»، السبت أن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي وصف الجهود المبذولة للحد من طموحات إيران النووية، بأنها «فاشلة»، إلا أنه أبدى في الوقت نفسه تفاؤله بإمكانية المضي قدما في عهد إدارة الرئيس المنتخب باراك أوباما.
وقال البرادعي: «لم نتحرك في الحقيقة بوصة واحدة للامام في إطار التصدي لهذه القضية، واعتقد أنه حتى الآن السياسة المتبعة فاشلة».
لكنه اعلن انه متفائل بإمكانية التوصل إلى تسوية تقودها الولايات المتحدة بين طهران والغرب، مشيرا إلى أن أوباما منحه «آمالا كبيرة» لتأييده فتح حوار مع الخصوم.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي