شينسيكي كان على خلاف مع رامسفيلد حول العراق

أوباما يعين جنرالا من أصل ياباني وزيرا للمحاربين القدامى

u0627u0644u062cu0646u0631u0627u0644 u0627u0644u0627u062du062au064au0627u0637 u0627u0645u064au0631u064au0643 u0634u064au0646u0633u064au0643u064at (u0627 u0628)r
الجنرال الاحتياط اميريك شينسيكي (ا ب)
تصغير
تكبير
واشنطن - ا ف ب - عين الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما، الجنرال الاحتياط الياباني الاصل ايريك شينسيكي، الذي كان معارضا في شدة لوزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد، وزيرا للمحاربين القدامى.
وكان رئيس اركان الجيوش الاميركية المشتركة (62 عاما) خريج الاكاديمية العسكرية في ويست بوينت والذي جرح في حرب فيتنام، اول عسكري اميركي من اصل آسيوي يصل الى رتبة جنرال في تاريخ الولايات المتحدة.
وكان اوباما صرح لمحطة «ان بي سي»، في مقابلة بثت امس، بانه «على وشك الاعلان عن تعيين رئيس لادارة المحاربين القدامى هو الجنرال ايريك شينسيكي». واضاف، «اعتقد ان الجنرال شينسيكي هو الرجل المناسب الذي يجعلنا نشعر انه يشرف قواتنا عندما يعودون الى بلدهم». وشينسيكي مولود في هاواي لعائلة من اصل ياباني وعمل في قيادة الجيش العليا في عهد الرئيس بيل كلينتون في 1999. وكان حاول عبثا اقناع رامسفيلد بان غزو العراق واحتلاله يحتاج الى عدد اكبر من الجنود، مقدرا العدد اللازم بـ 500 الف على الاقل.
وصرح في جلسة استماع في الكونغرس بان غزو العراق واحتلاله يحتاج الى «بضع مئات الآلاف من الجنود». واوضح امام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، «اننا نتحدث هنا عن مرحلة السيطرة بعد الحرب على رقعة كبيرة يمكن ان تشهد توترا اتنيا قد يؤدي الى مشاكل اخرى».
الا ان رامسفيلد ونائبه حينذاك بول وولفويتز رفضا هذه التقديرات، وقال ان قوة تتألف من نحو مئة الف جندي كافية لبسط السيطرة على العراق. ودفعت العلاقات المتوترة بين الرجلين حول خطة غزو العراق التي اعدت في واشنطن في العام 2002، رامسفيلد الى الاعلان عن رحيل الجنرال قبل 14 شهرا من الموعد المحدد لتقاعده.واعلن اوباما تعيين شينسيكي رسميا في ذكرى الهجوم على بيرل هاربر في مؤتمر صحافي في شيكاغو امس.
وقاتل شينسيكي في فيتنام وتولى قيادة القوات الاميركية في اوروبا وبعثة حلف شمال الاطلسي لحفظ السلام في البوسنة والهرسك.
من ناحية ثانية، دعا اوباما الاميركيين الى الاطلاع عبر الانترنت على النقاشات بين الفريق الانتقالي واي هيئة خاصة غير حكومية. وهذه المبادرة تدعو ايضا المواطنين الى نقل تعليقاتهم المتعلقة بهذه الاجتماعات مع شركات او اي مجموعات اخرى بهدف اعتماد الشفافية بحسب فريق الرئيس اوباما. وقال جون بوديستا، نائب رئيس فريق اوباما في بيان، السبت، ان «مثل هذه الاجتماعات خلال الفترات الانتقالية السابقة كانت تعقد في جلسات مغلقة ولم يعد الامر كذلك الان». وفي بريد الكتروني الى انصار اوباما، اعلن بوديستا ان «الافراد والمجموعات التي نلتقيها وكل وثيقة يتم تبادلها خلال هذه الاجتماعات ستكون متوافرة على موقع الحكومة الالكتروني». وتابع: «ننتظر بفارغ الصبر الاستفادة من خبرة الاشخاص الذين سيصبحون من اصحاب القرارات».
ولا تنطبق هذه المبادرة على الاجتماعات الشخصية وتوصيات التوظيف والمعلومات السرية».
في سياق آخر، ذكرت شبكة «فوكس نيوز»، ان رئيس المجلس المحلي لولاية الينوي اميل جونز أصبح المرشح الاكثر حظا لخلافة أوباما في مجلس الشيوخ.
وكان جونز الأميركي من أصل افريقي، اكد في وقت سابق انه مهتم بمقعد أوباما، وقال: «نعم أنا مهتم لكني لا أروج لذلك. أنا أترك لسجلي أن يتحدث عن نفسه، خصوصاً انه يتعلق بالتعليم والرعاية الصحية وقضايا عملت من أجلها». واذا ما خلف جونز أوباما، فسيحقق أمنية السياسيين الأميركيين الذين يرغبون في رؤية أسود يخلف أوباما، الذي كان الأسود الوحيد في مجلس الشيوخ.
وكان النائب بوبي روش دعا حاكم ايلينوي بوب بلاغوفيتش، الى تسمية امرأة سوداء أو رجل أسود في المقعد الذي شغر بانتخاب أوباما رئيساً. وقال انه سيكون «عاراً وطنياً» ألاّ يملأ مقعد أوباما شخص أسود.
غير ان النائب جيسي جاكسون أطلق حملة ناشطة اخيراً لدفع بلاغوفيتش الى تعيينه في المقعد الشاغر.
وفي حين لم يعط بلاغوفيتش أي مؤشرات الى من سيعينه للمنصب، قال في وقت سابق انه سيعطي اسم مرشحه قبل نهاية العام.
الى ذلك، سيرتدي أوباما خلال حفل تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة في 20 يناير المقبل، بزة من صنع شركة «هارت تشافنر أند مارس» الاميركية للالبسة الفاخرة.
وذكرت صحيفة «شيكاغو صن»، أن أوباما يعد من أهم زبائن الشركة التي تتخذ من شيكاغو مقراً لها وتنتج ملابس رجالية عالية الجودة والاتقان، مضيفة أنه سيرتدي أيضاً خلال حفل التنصيب معطفاً من انتاج الشركة ذاتها.
وقال المسؤول في الشركة بريت شينك، «اننا نشعر بمنتهى السعادة لاتاحة الفرصة لنا من أجل توفير الملابس لشخص في ديناميكية الرئيس المنتخب باراك أوباما وللمشاركة، ولو بشكل بسيط جداً»، معرباً عن اعتزازه بمنتجات الشركة ذات الجودة العالية.
يشار الى أن أوباما يقتني ست بزات من انتاج شركة «هارت تشافنر أند ماركس» يبلغ سعر الواحدة منها نحو 1500 دولار.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي