في ختام جلسات حوارهما الثقافي

الدعوة إلى إصدار قاموس عربي - كوري

u062cu0627u0646u0628 u0645u0646 u0625u062du062fu0649 u0627u0644u062cu0644u0633u0627u062ar
جانب من إحدى الجلسات
تصغير
تكبير
دعا المشاركون في جلسات الحوار الثقافي المصري - الكوري الذي اختتم اعماله منذ أيام عدة - الى تنشيط التبادل الثقافي بين البلدين، والبدء في انجاز مجموعة، من الخطوات التي تعزز هذا التبادل عبر ترجمة مجموعة من الاعمال الابداعية التي تتيح فهما افضل بين الشعبين، الى جانب الدعوة الى اصدار قاموس عربي كوري، وكوري - عربي لمساعدة الراغبين في تعلم اللغتين.
وكانت جلسات الحوار الثقافي المصري الكوري قد بدأت اعمالها في المسرح الصغير بدار الاوبرا المصرية، برعاية المركز القومي للترجمة في مصر والمركز الكوري للثقافة العربية والاسلامية في سول، وبدأت بجلسة افتتاحية قدم اعمالها الدكتورعماد أبوغازي المشرف على الصالون الثقافي بالمركز القومي للترجمة، موجها الشكر لكل من شارك في التجهيز لجلسات الحوار من الجانبين، ثم أعطي الكلمة لرئيس جمعية كوريا والشرق الأوسط هان دوك كيو الذي وجه شكرا خاصا لوزير الثقافة المصري الفنان فاروق حسني، على انجازاته كما خص مدير المركز القومي للترجمة الدكتور جابر عصفور بالشكر، مؤكدا أن مصر هي الدولة الرائدة في مجال الترجمة وبناء جسور التواصل الحضاري بين الثقافة العربية واي ثقافة أخرى.
ومن جهتها، أكدت عضو البرلمان الكوري سونج يونج سن أن الثقافة مثل الروح، ويجب أن يتحلي بها كل شخص لتكريس حوار الثقافات.
وعبر الدكتور جابر عصفور عن سعادته بهذا الحدث، وتطرق عصفور الى تجربته أثناء زيارته الي كوريا للمرة الأولى، وكيف كان استقبال هان دوك، وعبر رئيس الجلسة المترجم السوري بدر الدين عرودكي عن تقديره لمصر، وذكرً أنها تمثل مركز الثقل في العالم العربي.
واختتمت جلسات الحوار اعمالها بمائدة مستديرة ضمت نخبة كبيرة من المترجمين والمحررين والمراجعين والفنانيين الذين شاركوا في ترجمة الاصدارات، التي قدمها المركز عن الكورية ورأسها رئيس الادارة المركزية للعلاقات الثقافية بوزارة الثقافة الدكتور فيصل يونس. وفيها بدأ الدكتور يوسف عبد الفتاح بطرح سؤال: كيف يمكن بناء ثقافة وكيفية تبادلها؟، وعقب على سؤاله بأن الكورين قد طمست هويتهم تماما أثناء الاحتلال الياباني، وأنهم استعادوا ثقافتهم عن طريق الترجمة من العلوم الأخري في جميع المجالات مثل الهندسة المعمارية، والفن الحديث، وقاموس كوريا، ودليل الاطعمة الكورية، وتقاليد الفن الكوري، كما نقلوا البحوث الأجنبية الي جميع اللغات، وربطوا الترجمة بالنواحي التطبيقية حيث أنشأوا بعض المدن العلمية. ثم أثار الأستاذ طلعت الشايب دور المحرر في الترجمة وقال: «دوره لا يقتصر فقط على نقل النص كما هو ولكن يجب أن يكون ناقلا للثقافة نفسها، والفكر المطروح».
وقالت دعاء غريب المحررة بادارة المراجعة في المركز القومي للترجمة: «لتكن مترجما جيدا يجب أن تكون مثقفا ولست آليا». واقترحت فكرة انشاء قاموس كوري - عربي، اما لي دونج ها... مؤلف رواية «المدينة اللعبة» وهي احدى اصدارات المركز القومي للترجمة، فقد تحدث عن ثقافة الفقر والرواية الكورية من خلال روايته، وأوضح أن موضوع الفقر موضوعا رئيسيا للروايات الكورية، ثم تقدم ناصر عراق بالشكر الى الدكتور جابر عصفورعلى مجهوداته في المركز القومي للترجمة، وجاء المترجم والكاتب المصري طاهر البربري بكلمات أكدت فكرة كل من شارك في الحديث، بتوضيح فكرة صراع الهوية الواحدة على لهب الأيدلوجيات.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي