قبل الجراحة

أكدت مصادري

تصغير
تكبير

فتح المجال للجميع من دون أي شروط تذكر...
المجال يتسع للجميع...
للكبير والصغير...


للسيد وللخادم...
يتسع للذكي والغبي... ويرجح البعض أن هذا المكان للغبي أكثر اتساعا ورحابة.
يتسع للصادق والكاذب... ويلاحظ البعض أن المجال للكاذب أكثر اتساعا وهو في اتساع دائم.
المجال يتسع لكل المحللين الاجتماعيين والاقتصاديين والعسكريين...
نعم انه يتسع لكل المحللين ويتسع لكل من يدعي انه محلل...!
انه يتسع للكل حتى للعبيط... والبعض يعتقد انه أكثر اتساعا للعبيط، الذي ينقاد وراء كل خبر من دون ان يفكر... لانه لا يفكر...!
بالتأكيد أنه محيط التواصل الاجتماعي من تويتر وفيس بوك و... و... و... الخ. المستغرب أن بعض القنوات الفضائية أصبحت تعمل بمستوى من يشارك في فضاء التواصل الاجتماعي. أصبحت هذه القنوات الفضائية تحلل وتقدم الاستنتاجات السخيفة والعبيطة من أجل أن تجاري وسائل التواصل الاجتماعي... وقد يكون لها خطط اخرى... فلا أحد ينسى كيف هوجمت الكويت بكل قلة أدب ووقاحة بعد الغزو العراقي على القنوات الفضائية.
تناست هذه القنوات المهنية واخلاق المهنة، واتجهت لسرد القصص الخيالية والتحليلات العبيطة عن أي قضية تطفح على السطح.
تناست هذه القنوات أن الخطأ لا يعالج بخطأ... هكذا هي الاخلاق... فمهما اختلف دينك وعقيدتك ومذهبك، فإن الخطأ لا يعالج بخطأ.
لكن للأسف أصبحت هذه القنوات تختلق القصة الكاذبة وتتبعها باستضافة محللين اجتماعيين وسياسيين واقتصاديين... محللون كل واحد منهم يقسم بالله ان روايته صحيحة، ويتحفك بمقولة إن مصادره تؤكد أو أن مصدرا مسؤولا أخبرني... ويبني كل تحليلاته على ما قاله له مصدره المسؤول!
ويطلب من الجميع أن يصدقه ويصدق روايته ويصدق تحليلاته...
ولكن ما العمل؟
إننا لا ندعو لنبذ التكنولوجيا والتقدم الالكتروني... لكننا ندعو إلى التمسك بالاخلاق.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي