وجع الحروف

ما دعا إليه سمو الأمير وسمو ولي العهد...

تصغير
تكبير

دعا سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، الوزراء المفوضين ورؤساء البعثات الديبلوماسية والقنصلية الجدد إلى «العمل على تعزيز العلاقات والروابط بين الكويت والدول الشقيقة والصديقة المعتمدين فيها? والسعي لتمثيل بلدهم خير تمثيل في كل المحافل الإقليمية والدولية». وتمنى سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد للسفراء الجدد التوفيق والنجاح في مهماتهم? مطالبا إياهم بأن يكونوا خير سفراء لبلادهم والاهتمام بمصالح مواطني الكويت بالخارج («الراي» عدد الأربعاء الماضي).
ومن هذه التوجيهات تبدأ مهمات الوزراء المفوضين ورؤساء البعثات الديبلوماسية والقنصلية، وهي أمانة ثقيلة نتمنى منهم أن يصونوها فهم خير من يمثل الكويت وسمو الأمير «أمير الإنسانية».
ولو عكسنا الأمر داخلياً، فنحن نرى هذه التوجيهات مرسلة لسمو رئيس مجلس الوزراء وجميع الوزراء والقياديين خلال أدائهم القسم أمام سمو الأمير.


واجتماعيا، على الصعيد المحلي كنت قد ناشدت بعض الوزراء والقياديين بضرورة وضع إستراتيجية عمل ميدانية للتسويق إلى مشاريعهم وإستراتيجية عملهم من جهة ومحاولة للتعرف على حقيقة مصالح المواطنين، لا سيما وأن التمثيل النيابي يفتقر إليه كثير من الجموع.
لذلك? فأفضل طريقة تبدأ من زيارات الدواوين وعمل ملتقيات في مختلف محافظات الكويت، خصوصاً وزراء الخدمات «الصحة? البلدية والأشغال? التربية والتعليم العالي? التجارة? ووزارة الخدمات».
إذا كنا نفهم أن الرضا كمعادلة يتحقق متى ما تساوت/‏‏ تطابقت التوقعات مع الانطباعات عن كل خدمة يتلقاها المواطن... فهذا يعني أن الوصول إلى المواطن مطلب حيوي نتمنى أن نعيش فعالياته في القريب العاجل.
ونحن على سبيل المثال في ملتقى الثلاثاء التنموي الثقافي الاجتماعي نوجه الدعوة لكل قيادي يرغب في معرفة مدى رضا المواطنين من أداء المؤسسات التابعة له ولهذا كان التركيز على استضافة المختصين من المجالات كافة لتحسين مستوى الخدمات.

الزبدة:
سمو الأمير وسمو ولي العهد، حفظهما الله ورعاهما، فهما بمثابة ولاة الأمر ولهما منّا الحب والولاء، وهذا ما يدفعنا إلى عرض القضايا من تعليم وصحة وإعلام مسؤول والخدمات الأخرى من باب المساهمة في تعزيز العلاقة بين مكونات المجتمع الكويتي وفئاته الهادفة إلى الوحدة الوطنية وحسن التواصل الاحترافي مع الجهاز التنفيذي بالدولة من خلال ملتقيات هادفة لا مصلحة شخصية أو أي دوافع أخرى... القصد من ورائها توجيه النصيحة وبناء جسر رابط بين احتياجات ومصالح المواطنين (نبض الشارع) والمسؤولين عنها (وزراء وقياديين).
نحن أحوج إلى فهم توجيهات سمو الأمير وسمو ولي العهد ليس على مستوى الوزراء المفوضين ورؤساء البعثات الديبلوماسية والقنصلية بل كل وزير وقيادي في الجهاز التنفيذي مطالب بتذليل العقبات وفهم واقع الحال الذي يعيشه كل بيت كويتي مباشرة دون تدخل من نواب في الغالب نجدهم بعيدين عن السواد الأعظم.
فالجولات الميدانية وحضور الدواوين والملتقيات سيساهمان حتما في رفع مستوى الخدمات وهذا يؤدي إلى تحقيق توقعات كل فرد كبر أو صغر وبالتالي سنجد حالة من الرضا بعد تطبيقها.
إنها رسالة من محب أنقلها إلى كل مسؤول تهمه مصلحة البلاد والعباد... الله المستعان.

[email protected]
Twitter: @Terki_ALazmi

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي