الديوان الأميري أطلق المشروع الثاني بالمبادرة في مركز جابر الثقافي

يوسف الإبراهيم: «كفو» يعمل على خلق طاقة ذاتية متجدّدة لدى الشباب

تصغير
تكبير

الموسوي:
الكل سعى أن يكون «كفواً» من خلال تطوير الشخصية بالعلم والمعرفة واكتساب الخبرات

التأم ملتقى «كفو» السنوي الثاني التابع للديوان الأميري مساء أول من أمس في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، بحضور حشد غفير من المبادرين والكفاءات الوطنية، متطلعاً لتحقيق رؤية سمو أمير البلاد للاهتمام بالشباب وإشراكهم في قيادة التنمية ويستهدف الكفاءات الشبابية الوطنية، وكبادرة فريدة من نوعها تعمل على خلق طاقة ذاتية ومتجددة لدى الشباب تدفعهم نحو الأنشطة الاقتصادية والعمل التطوعي.
وقال مستشار الديوان الأميري رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمشروع الدكتور يوسف الإبراهيم «قطعنا شوطا كبيرا منذ التأسيس، والآن في هذا الملتقى الثاني سنقوم بعرض تفاصيل أكثر لهذا المشروع، وباستحداث قاعدة بيانات جديدة لتضم نشاطات مختلفة للشباب الكويتي، أتمنى أن تشاركونا هذا الملتقى في جولة شاملة لهذا المشروع الذي يديره مجموعة من الشباب الكويتي».
وأضاف «هذا المشروع يعمل على خلق طاقة ذاتية ومتجددة لدى الشباب تدفع بهم نحو الأنشطة الاقتصادية والعمل التطوعي وغيرها من الأنشطة التي تتميز بها الكويت».
من جانبها، قالت مديرة مشروع (كفو) الدكتورة فاطمة الموسوي إن «دعم الشباب الكويتيين يأتي تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد، إذ يؤكد سموه دائما في الخطابات السامية أهمية دور الشباب وتأثيرهم باعتبارهم عصب البلاد والثروة الحقيقية للكويت».
واضافت الموسوي في تصريح صحافي «لقد سعينا بشكل كبير في مشروعنا الى التركيز على الانجازات والكفاءات الكويتية التي نعتبرها الثروة الحقيقية من خلال منصة واحدة تجمعهم لتسهيل عملية التواصل بالاضافة الى كيفية الاستفادة من الشباب والتطوير من مهاراتهم لابراز هذه الكفاءات والحرص الدائم على تذليل كل الصعوبات التي تواجههم في مختلف المجالات».
وذكرت «نحن نؤمن بأن الجميع يسعى ان يكون (كفواً) من خلال تطوير الشخصية بالعلم والمعرفة واكتساب الخبرات بشرط ان يجد الاهتمام والرعاية المناسبة»، مشيرة إلى «انطلاق هذا المشروع الى الافاق الواسعة التي توفرها تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات لخلق بيئة تواصل وتعارف بين الشباب الكويتيين في التخصصات المختلفة وتطوير الاهتمامات المتنوعة لهم من خلال المجتمعات المتخصصة وان يشارك مرشدو المجتمعات فيه بصورة ايجابية».
تعد مبادرة مشروع «كفو» التي أطلقها الديوان الاميري، من ثمار المشروع الوطني للشباب «الكويت تسمع» الذي اطلق عام 2013 بتوجيهات من سمو أمير البلاد، وبرعاية من الديوان الاميري، كما تعد المنصة الوطنية الاولى لعرض الكفاءات الشبابية وتسهيل عملية البحث والتواصل والتعاون فيما بينهم.
ويمكن متابعة فعاليات المشروع عن طريق حساب الانستغرام (kw_Kafo) وتحميل تطبيق (كفو) والتسجيل في الموقع (www.kafo.gov.kw).

2000 كفاءة في 9 مجتمعات

بلغ إجمالي عدد الكفاءات المسجلة في موقع «كفو» نحو 2000 كفاءة.
ومجتمعات «كفو» عددها تسع مجتمعات، هي المجتمع الإنساني، ومجتمع ريادة الأعمال، ومجتمع العلوم والتكنولوجيا، ومجتمع التعليم، ومجتمع الرياضة، ومجتمع البيئة، ومجتمع الإعلام، ومجتمع الصحة، ومجتمع الثقافة والفنون.

داعمون وشركاء استراتيجيون

أعربت الموسوي عن خالص شكرها لجميع الجهات الداعمة والشريك الاستراتيجي، وزارة الدولة لشؤون الشباب وشركاء الملتقى بنك الكويت الوطني وبنك بوبيان ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومؤسسة البترول الكويتية والصندوق الوطني لرعاية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ووزارة الاعلام واذاعة نبض الكويت.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي