المحادثات الكويتية - الفيلبينية لم تبحث خفض تكاليف الاستقدام
فيما أكد المستشار في مكتب المبعوث الرئاسي عبدالله ماماو المسؤول عن العمالة الفيلبينية حول العالم المحامي إدوين بايل أن الاجتماع التقني الأول مع الجانب الكويتي «كان مفتوحاً واتسم بالتنسيق الكبير»، نفى أن تكون المحادثات قد تطرقت إلى موضوع العمل على خفض رسوم الاستقدام، معرباً عن أمله أن تخفض هذه الرسوم إلى أقل رقم ممكن كونها ستنعكس إيجابياً على العلاقة بين العامل وكفيله.
وقال بايل، في حديث لـ«الراي» قبيل مغادرته الكويت، إن الطرفين توصلا إلى التفاهم بشأن صيغة مشتركة لما سيتم بحثه في الاجتماع المقبل المقرر عقده في مانيلا، بهدف السير قدماً في اتفاقية تشغيل العمالة المنزلية بين البلدين التي تم التوقيع عليها في مايو الماضي.
ونفى أن تكون المحادثات الرسمية خلال الاجتماع الأول قد تطرقت لزيارة الرئيس الفيلبيني المقررة إلى الكويت، موضحاً أنه تم التطرق لها خارج الاجتماع من قبل المبعوث ماماو ولكن لم يتم تحديد موعد للزيارة بعد، متوقعاً أن تكون قبل نهاية العام الحالي.
وأضاف بايل أن «العمالة الفيلبينية ستعود للكويت بانسيابية كبيرة بعد الانتهاء من الاتفاق على تفاصيل آلية الاستقدام قريباً»، لافتا إلى أن هناك أعداداً قليلة من العمالة جاءت إلى الكويت بعد رفع الحظر ولكنها تبقى قليلة مقارنة مع الأعداد التي كانت تحضر شهرياً قبل الحظر. ورجح أن تتضاعف هذه الأعداد بعد الاتفاق على جميع بنود الاتفاقية الجديدة وإقرارها من قبل البرلمان في البلدين.
