طالت الأماكن العامة... في ظل غياب المعنيين

«السلاسل» تحجز مواقف السيارات

تصغير
تكبير

احجز موقفك بسلسلة... ولا رقيب!
فقد انتشرت ظاهرة حجز مواقف السيارات بالسلاسل والقيود الحديدية في الساحات العامة وأمام المحلات، حتى انتقلت إلى مواقف المساجد والجمعيات التعاونية في مخالفة صريحة للقانون وسط غياب المعنيين في كسر هذه القيود وتحرير المواقف العامة للسيارات.
«الراي» رصدت هذه الظاهرة في كثير من المناطق السكنية والتجارية، حيث عبّر بعض المواطنين والمقيمين عن استيائهم من قــــيام بعض أصحاب المحلات بالسطــــو على الساحات العامة وأمام محلاتهم وبناياتهم وحجز المواقف العامة للسيارات وتقييدها من دون مراعاة للقانون والمشـــــاعر العامـــــة فـــــي أن هــذه الأراضي أملاك دولة ومتاحة للجميع ولا يجوز حجزها، والتي أدت إلى اندلاع المشاجرات بسبب هذه الاعتداءات.


كما طالب البعض بضرورة تفعيل دور الرقيب والمعنيين لكسر هذه السلاسل وتسجيل المخالفات وإنزال العقوبات بحق من يتجاوز القانون ويحتكر أراضي الدولة ويحجزها مواقف للسيارات، خصوصاً أمام المساجد والجمعيات التعاونية وساحات المدارس التي أنشئت كمواقف عامة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي