«التربية» تواصل استعداداتها للاحتفال بيوم المعلمين العالمي

العازمي: تهنئة من القلب لـ... ورثة الأنبياء

تصغير
تكبير
  • «يونسكو»: تعزيز مكانة المعلم وتنمية قدراته  لبناء أجيال  تحمل راية المستقبل

وجه وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي، تهنئة قلبية للأسرة التربوية، تقديرا وعرفانا لجهودهم المتميزة لبناء جيل المستقبل، معربا عن عميق شكره للجهود المبذولة للاحتفال بهذه المناسبة تحت شعار (ورثة الأنبياء.... تقديرا وعرفانا).
وقال العازمي في بيان أمس، بمناسبة يوم المعلم الذي يصادف اليوم، إن «الاحتفال بيوم المعلم يأتي تأكيداً من دولة الكويت على إبراز قيمة العلم والعلماء وتجسيدا للقيم الإسلامية وإعلاء لشأن رسل العلم وورثة الأنبياء، وتقديرا لدورهم الكبير في غرس القيم الإيجابية في نفوس أبنائهم الطلبة بالقدوة الحسنة وحمل أمانة العلم».
وأكد أن «الوزارة لن تألو جهدا في تقدير الجهود المخلصة لأبنائها المعلمين، الذين يتفانون في حمل رسالة العلم والتعليم، وغرسها باتقان في عقول أجيال المستقبل لنهضة المجتمع الكويتي وخلق جيل واع قادر على حمل الرسالة». وشد على أيدي المعلمين قائلا «على المعلمين أن يكونوا قدوة حسنة لأبنائهم، حريصين على نقل العلوم والتكنولوجيا للأجيال القادمة، وتنمية مواهبهم بما يتلاءم مع التطورات العلمية ومواكبة التقنيات الحديثة في العالم والبيئة المحيطة بهم».


من جانبه، وجه الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد «التحية والتقدير لإخواني المعلمين والمعلمات أصحاب الرسالة السامية، لما يبذلونه من إخلاص وتفان في أداء رسالتهم بمناسبة اليوم العالمي لتكريم المعلم»، مؤكدا أن «هؤلاء المعلمين يقومون بأعمال جليلة في تنشئة الأجيال بالمعارف والمهارات التي تساهم في تقدم الأوطان ورقيها».
وقال إن قطاع التنمية التربوية والأنشطة يقوم بجهود مستمرة من أجل إتمام إجراءات الاحتفال باليوم العالمي، من خلال مراجعة وتدقيق أسماء المعلمين المتميزين والمدارس المتميزة الواردة من المناطق التعليمية والتعليم الخاص والنوعي والمعهد الديني.
من جانبها، أكدت اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة «يونسكو»، أهمية تعزيز مكانة المعلم وتنمية قدراته المهنية وتهيئة الأجواء له لبناء أجيال تحمل راية المستقبل، وتشارك في تحقيق الأهداف الطموحة لخطة (التنمية 2030).
 وأكدت الأمين العام للجنة نادية الوزان لوكالة الأنباء الكويتية، حرص الكويت على دعم ومساندة المعلم ضمن الإطار المرجعي والتنفيذي لتطوير المنظومة التعليمية في الكويت.
 وقالت الوزان ان الكويت تشارك العالم أجمع في الاحتفال بهذا اليوم،مبينة أن هذه المناسبة منذ اعتماد الهدف الرابع للتنمية المستدامة المعني بالتعليم بحلول عام 2030 تمثل فرصة لاستعراض الإنجازات والنهوض بمهنة التعليم.
وأشارت الى ان كلا من (يونسكو) ومنظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الدولي للمعلمين بعثت برسالة مشتركة للجميع بهذه المناسبة اكدت فيها ان الحق في التعليم يقتضي وجود معلمين مؤهلين لتوفير تعليم جيد.
 وأوضحت ان الرسالة ايضا ان التعليم يندرج في عداد حقوق الانسان الأساسية والمنافع العامة وانه يغير مجرى الحياة عن طريق تحقيق وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية فضلا عن تعزيزه للسلام والتسامح والادماج الاجتماعي.
ووجهت مراقبة المدارس العربية الخاصة نجاة الرويشد كلمة إلى مديري المدارس العربية، أكدت فيها أن مهنة التعليم من أسمى وأشرف المهن الإنسانية التي عرفها التاريخ وهي مهنة أفضل الخلق وهم الأنبياء والمرسلون الذين علموا البشرية قيم الإيمان والحق والعدل، وقد رفع الله سبحانه وتعالى أصحابها بقوله {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}.
وأكدت الرويشد أن المعلمين صناع حضارات الأمم بما يغرسونه في أبنائهم من قيم وما يقدمونه من علوم شتى ومعارف متنوعة ويرسمون لهم طريق المستقبل.
وقالت إن «الاحتفال بهذا اليوم تكريماً للمعلم لعطائه ووفائه وإخلاصه،و لما يبذله من جهد وما يتحمله من مسؤولية كبيرة. وإنه لتشرفنا رعاية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد سنوياًّ حفل تكريم المعلمين تقديراً لهم، فما أجملها من كلمات أبوية مخاطباً المعلمين المتميزين أطال الله في عمره (احنا فخورين فيكم والله يخليكم لخدمة العلم والتعليم في بلدكم الكويت)».

تنظّم اليوم فعاليات «معلم وأفتخر» في مجمع «الأفنيوز»

«جمعية المعلمين»: المطلوب استراتيجية شاملة لواقع التعليم

دعت جمعية المعلمين الكويتية السلطتين التشريعية والتنفيذية، للنظر إلى واقع التعليم في الكويت نظرة موضوعية شمولية ذات استراتيجية مدروسة وواضحة تعمل على جعل التعليم أولوية، والوقوف إلى جانب وزارة التربية لمعالجة القضايا كافة، ومواجهة التحديات، وتساهم في تعزيز خطط التنمية والإصلاح والتطوير.
وهنأ رئيس الجمعية مطيع العجمي في بيان أمس، جموع المعلمين والمعلمات في يومهم العالمي، معرباً عن تقدير الجمعية البالغ واعتزازها بمكانتهم بصفتهم أصحاب رسالة، شبهت برسالة الأنبياء، وبصفتهم حملة راية العلم وصناع أجيال الغد ومستقبل الوطن.
ودعت الجمعية أهل الميدان من جموع المعلمين والمعلمات والجمهور بشكل عام لحضور فعالياتها وأنشطتها التي ستقام اليوم في مجمع الأفنيوز، تحت شعار «معلم وأفتخر».
وأضاف البيان، أن الاحتفال بيوم المعلم العالمي يمثل جانبا مما يستحقه المعلم من تقدير واعتزاز بمكانته ومن رعاية واهتمام، ومن تأكيد على دوره ورسالته والمسؤوليات الجسام الملقاة على عاتقه في تربية وتعليم الأجيال وتنشئتهم التنشئة الصالحة وصناعة مستقبل الوطن، إلى جانب مسؤولياته الوطنية ودوره الكبير والمؤثر في العمل على تعزيز الوحدة الوطنية, والمحافظة على الوطن وأمنه واستقراره، وتحصين الطلبة من الأفكار الضالة والسلوك المنحرف والممارسات الدخيلة، والنأي بهم عن أي أمور تبث بينهم بذور الفتنة والانشقاق، والتصدي لكل أشكال التعصب ومحاولات إثارة النعرات وشق وحدة الصف، وفي ضرورة ترسيخ مفاهيم الوحدة الوطنية وروح الأسرة الواحدة المتماسكة والمتعاضدة، والعمل على غرس تعاليم ديننا الإسلامي السمحاء والمعاني والأخلاق النبيلة والوطنية الأصيلة والوفاء والولاء وعمق الانتماء في نفوسهم للحفاظ على ثوابت وطننا العزيز وبما أنعم الله عليه من نعمة الأمن والطمأنينة والاستقرار.
وجدّدت الجمعية عهد الوفاء والولاء لقائد الركب والمسيرة سمو أمير البلاد، مشيرة أن المعلمين والمعلمات سيبقون دائما على العهد وبحجم المسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقهم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي