«رعاية سمو الأمير للملتقى تؤكد ضرورة التعاون للاهتمام بالبيئة الخضراء»

الرومي: البيئة النظيفة توفِّر آلاف فرص العمل والوظائف

تصغير
تكبير

أكد ممثل سمو أمير البلاد في معرض وملتقى بيئة نظيفة وخضراء، وزير الاشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية حسام الرومي، أن البيئة النظيفة قضية حساسة للحاضر والمستقبل، في ظل التحديات التي تواجهنا في العالم، لافتاً إلى ان إعطاء البيئة الاهمية اللازمة يساهم في توفير فرص عمل مناسبة للطاقات البشرية، ومشيرا الى أن «بعض المنظمات الدولية، بينت ان قطاع الطاقة المتجددة سيوفر 100 ألف وظيفة بعد 10 سنوات، وان استثمار 100 مليار دولار في الطاقة السنوية، سيولد اكثر من 550 الف وظيفة».
وقال الرومي، في كلمته خلال افتتاح الملتقى أمس، ان مسألة الاحتباس الحراري تُلقي بظلالها على العالم أجمع وعلى سلامة المحيطات، مما يدعو لتخفيف الأضرار المؤثرة عليها، مشيرا إلى أن بيئة الكويت تتمتع بثروات تواجه تحديات بيئية، ولأجل ذلك يجب ان يكون الاهتمام بها بشكل ملائم وليس موسميا، من خلال توطيد العلاقة بين الجهات المختلفة والبيئة في جميع محاورها، وربطها بالاستدامة دون الإضرار بقدرة الاجيال القادمة على احتياجتها.
وتابع «ان رعاية الأمير للملتقى تؤكد ضرورة تعاون الجميع لانجاح الاهتمام بالبيئة الخضراء»، مشيراً إلى «وجود عدة مشاريع تطمح لها البلاد، ابرزها زيادة المحميات الى 11 محمية والمباني الخضراء والوقود البيئي وتدوير النفايات الصلبة ومشاريع توليد الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية وغيرها، التي تعتبر ضمن الطريق الى البيئة النظيفة والاقتصاد الاخضر».


من جانبه، قال نائب المدير العام للهيئة العامة للبيئة محمد العنزي، ان «حماية البيئة مستقبل البشرية وخطوة نحو تغيير نمط السلوك وحفظ حقوق الاجيال القادمة. فالترابط بين المجتمع والبيئة بات ضرورة، والهيئة تعمل على تحقيق رؤية أمير البلاد بشأن البيئة المستدامة في كل مظاهر الحياة، لأن الكلفة الاجمالية للتلوث الهوائي العالمي مسؤول عن وفاة أكثر من 4 ملايين».
بدورها، قالت مدير عام شركة «ليدرز غروب» للاستشارات والتطوير نبيلة العنجري، ان ابراز الظواهر السلبية التي تسيء الى البيئة والتي تشكل عامل قلق، تمثل دافعا لبذل المزيد من الجهود من أجل تنظيف البيئة وتجميلها، بما يرقى الى الكويت وسمعتها وامكاناتها وقيم شعبها.
وقالت «بالرغم من ان طبيعة بلدنا الصحراوية، الا ان هناك امكانات كبيرة لجعل البيئة أجمل ولا تقل روعة عن طبيعة الكثير من الدول التي تمكنت من تحقيق ذلك، بإمكانات أقل وفي طبيعة أكثر جفافاً وتصحراً».
ولفتت الى ان الملتقى كان نتاج خطوة فعالة، منهجية، تعتمد على التعاون الكامل والمسؤول مع القطاعين العام الممثل بالهيئة العامة للبيئة، بصفتها المرجعية الوطنية المسؤولة عن كل شؤون البيئة ومشاريعها ومشاكلها وحلولها، والقطاع الخاص الممثل بشركة «ليدرز جروب» للاستشارات والتطوير.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي