بنود معينة تحتاج الى «موافقات» القيادتين الكويتية والسعودية
اجتماع «المنطقة المقسومة»... لقاءات أخرى لتذليل العقبات
علمت «الراي» من مصادر نفطية مطلعة أن الاجتماع الذي عقد أمس في مبنى المجمع النفطي بين الوفدين السعودي والكويتي خلص إلى ضرورة متابعة وبحث البنود العالقة في مسودة اتفاق إعادة الإنتاج من المنطقة المقسومة (الخفجي والوفرة).
ومعلوم أن مسودة اتفاق إعادة الانتاج أعدت قبل أشهر من قبل لجنة فنية شكلت من خبراء في البلدين إضافة الى مسؤولين في وزارتي الخارجية والنفط، لحل الملفات العالقة بعدما توقف الإنتاج في تلك المنطقة قبل نحو 4 أعوام.
وشكلت زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للكويت أول من أمس مناسبة لإعطاء جهود إعادة الانتاج دفعة قوية، إذ تم الاتفاق بين قيادتي البلدين خلال المحادثات الرسمية على إعطاء هذا الموضوع أولوية، ما أدى الى بقاء الوفد السعودي برئاسة وزير النفط خالد الفالح مع عدد من الخبراء والمسؤولين في الكويت حيث عقد أمس اجتماعاً مشتركاً مع الوفد الكويتي الذي ضم وزير النفط بخيت الرشيدي ونائب وزير الخارجية خالد الجار الله ومسؤولين وخبراء. وجرت مناقشة مستفيضة لمسودة الاتفاق السابق حيث توقف المجتمعون أمام بعض النقاط التي رأوا أنها بحاجة إلى المراجعات و«الموافقات»، على أن يعود المجتمعون إلى اللقاء مرة أخرى بعد وضع القيادة السياسية في صورة ما تم التوصل إليه وما تأجل إقراره.