ضبط متهم خامس بطعن نجل الملا... وقريب المصاب صوّر بلاغ الواقعة للتعاطف

في وقت ألقت الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية القبض على متهم خامس على علاقة بواقعة طعن نجل النائب السابق صالح الملا في منطقة الأندلس، كشفت مصادر لـ«الراي» أن الوزارة تيقنت أن من سرّب بلاغ القضية أحد أقارب المطعون بهدف التعاطف معه والدعاء له.
وقالت المصادر لـ«الراي» إن «رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية، وبعد تمكنهم من إلقاء القبض، أول من أمس، على 4 أشخاص تشاجروا مع ابن النائب السابق صالح الملا خلف مستوصف الأندلس على خلفية (ليش تصارخ بفريجنا؟)، وقيام أحدهم بطعنه، ما استدعى نقله إلى العناية المركزة في مستشفى الصباح، أخضعوهم للتحقيق، ثم أحالوهم إلى إدارة الأحداث، حيث أرشدوا عن متهم خامس على علاقة بهم»، مشيرة إلى أن «الحال الصحية للمطعون مستقرة».
وتابعت المصادر الأمنية أن «الجهات المختصة توصلت إلى الشخص الخامس وألقت القبض عليه وأحالته إلى التحقيق، وتبين أنهم كانوا يقومون بالتسكع وأن ما حصل بسبب سوء تفاهم بينهم».

وأكملت المصادر أنه «في ما يتعلق بما أثير عن تسريب بلاغ الواقعة وانتشاره في مواقع الإعلام، فإن الإدارة العامة للرقابة والتفتيش في وزارة الداخلية وبتعليمات من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح ووكيل الوزارة الفريق عصام النهام، توصلت بعد بحث وتحر وتحقيق مع المختصين بالواقعة، إلى أن أحد أقارب نجل النائب المطعون التقط صورة للبلاغ أثناء وجوده في المخفر، ومن دون علم الضابط المختص، ثم قام بنشرها في المواقع، بهدف التعاطف مع قريبه والدعاء له، الأمر الذي يبرئ ساحة رجال الأمن ويؤكد حرصهم على احترام القانون والحفاظ على سرية المعلومات وخصوصيات الآخرين».
ومضت المصادر الأمنية أن «وزارة الداخلية بأجهزتها المختلفة ماضية في حملاتها التوعوية والأمنية لمكافحة الظواهر السلبية، ومن بينها التسكع في الشوارع وغيرها، تجنباً لإثارة المشكلات، خصوصاً بين الأحداث».