4590 كتاباً... تم منعها خلال السنوات الخمس الماضية
الاعتصام الثالث في ساحة الإرادة: «الشعب يريد إسقاط الرقابة»
أحمد الديين:
القضية لم تحل وما زالت قائمة
ميس العثمان:
الخناق يضيق أكثر ولا نعرف المعايير
على وقع هتافات «الشعب يريد إسقاط الرقابة»، واصل عدد من النشطاء اعتصاماتهم الأسبوعية بساحة الإرادة احتجاجاً على الرقابة على الكتب، حيث شددوا في اعتصامهم الثالث، أمس، على أن «التعسف الرقابي ما زال مستمراً».
وكشفت عضو هيئة التدريس في جامعة الكويت الدكتورة فاطمة المطر عن أن «عدد الكتب الممنوعة خلال السنوات الخمس الأخيرة وصل 4590 كتاباً»، مشيدة بالجهود التي يبذلها النائب خالد الشطي في هذا الملف للوقوف ضد التعسف الرقابي.
بدوره، قال الأمين العام للحركة التقدمية الكويتية أحمد الديين لـ«الراي» ان «القضية لم تحل وما زالت قائمة وتتطلب موقفاً واضحاً ضد التعسف الرقابي والقيود المفروضة في قانون المطبوعات والنشر من أجل حرية النشر والتعبير وحرية الحصول على المعلومات»، لافتاً إلى أن «هذه الوقفات تعبير عن وجود رأي عام يتنامى شئياً فشيئاً ويناهض التوجهات الحكومية في هذا الشأن».
إلى ذلك، قالت الروائية ميس خالد العثمان لـ«الراي» إن «هذا الاعتصام الثالث امتداد لاعتصامات بدأت منذ عام 2007، والخناق بدأ يضيق أكثر وأكثر ولا نعرف المعايير التي تتحدث عنها وزارة الإعلام التي وكأنها لا تستمع لهذه الاعتصامات.
وأنا شخصياً لا أعول على نواب مجلس الأمة لأن عدداً كبيراً منهم كانوا يقفون معنا هذه الوقفات ولم نر أي تحرك من داخل مجلس الأمة».