ثمن برقية سمو الأمير وتنديد الكويت بها في أولى ساعات العملية

عنايتي: أثلجَتْ صدور الإيرانيين التعزية الكويتية بضحايا الأحواز

u0627u0644u0633u0641u064au0631 u0639u0646u0627u064au062au064a u0648u0639u062fu062f u0645u0646 u0627u0644u062fu064au0628u0644u0648u0645u0627u0633u064au064au0646t(u062au0635u0648u064au0631 u0646u0627u064au0641 u0627u0644u0639u0642u0644u0629)
السفير عنايتي وعدد من الديبلوماسيين (تصوير نايف العقلة)
تصغير
تكبير
  • إيران تؤكد دائماً  أن زمن الإمبراطوريات ولى وأنها لا تبحث  عن الهيمنة

أعرب السفير الإيراني الدكتور علي عنايتي عن الأمل في ألا تتكرر أي عملية ارهابية في اي نقطة من بقاع الأرض، مثمناً البرقية التي بعث بها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد للتعزية في الضحايا في أولى ساعات العملية الإرهابية في مدينة الأحواز وتنديد الكويت بها، فضلا عن ارسال المسؤولين الكويتيين برقيات تعزية مماثلة، وهو ما أثلج صدور الإيرانيين.
وقال عنايتي على هامش تقبل السفارة الإيرانية أمس، التعازي في ضحايا الهجوم الإرهابي في مدينة الاحواز، إن «التعزية الكويتية أثلجت صدور اخوانهم الإيرانيين، ونحن نشكرهم على هذا الموقف الذي جاء سريعا».
وعن تحديد إيران للجهات التي تقف خلف هذا الحادث، أجاب «الإرهاب سواء كان من جماعة انفصالية أو تكفيرية أو أي نوع آخر، يجب ألا تهيأ له الظروف المناسبة»، لافتا إلى أن «المجتمع الدولي ندد بالعملية الإرهابية»، آملا أن تحجم مثل هذه الأعمال الإرهابية في اي مكان في العالم. وأضاف «تواصل الجهات المعنية الإيرانية تحرياتها لتحديد الجهات التي تقف وراء العملية الإرهابية».


وعما إذا كان الرئيس الإيراني حسن روحاني وجه في خطابه بالأمم المتحدة رسائل تهديدية لأطراف معينة، أجاب: «إيران دائما ما تؤكد أن زمن الإمبراطوريات قد ولى، وأنها لا تبحث عن الهيمنة، وترى بأن الشراكة الإقليمية والعمل والتواصل مع أبناء الإقليم وجميع الدول، ضمان لاستقرار الإقليم».
وأضاف «أكد خطاب الرئيس روحاني في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن جميع الملفات المفتوحة في الإقليم تحل عن طريق العملية السياسية والحوار، وان النهج الإقصائي سواء من داخل الإقليم أو خارجه لا يؤدي إلى شيء».
وعن الرد الإيراني الذي اعتبر غير محسوب وانفعالياً بعيد هجوم الأحواز، أجاب «من الطبيعي أن يكون رد الفعل الإيراني بهذا الشكل على هذا الهجوم الإرهابي الذي هز أحاسيس مجمل الشعب الإيراني»، مشيرا إلى أن «الإرهاب لا يعرف دينا ولا وطنا ولا طائفة ولا جغرافيا»، داعيا إلى «التكاتف لمحاربته وألا يكون أداة لتمرير بعض المشاريع السياسية أو الانفصالية فهذا مرفوض تماما».
وفي تعليقه على سهولة اختراق العرض العسكري من قبل إرهابيين، قال: «ليس من الصعب أن يجد الإرهابيون طريقة ما للهجوم، وحصل في الكثير من الدول في السابق، ونأمل ألا يتكرر ذلك في دول أخرى».
وبخصوص تهديدات مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون بأن إيران ستدفع ثمنا باهظا إذا تعرضت لمصالح الولايات المتحدة، قال إن «اللهجة التصعيدية والعدائية ضد إيران تأتي من وراء المحيط الاطلسي، وليس من أطراف أخرى في المنطقة، وهذه اللهجة العدائية لا تخدم الإقليم، بل ستشكل ضغطا عليه، وهي لا تختزل بإيران فقط، إنما الإقليم كله لخلط الأوراق والاستفزاز».

... خلَفي سيحظى مثلي بالرعاية الكويتية

قال عنايتي، عن تجربته في الكويت: «حاولت طيلة المدة الماضية كممثل لبلدي، أن أكون أمينا لما تتابعه من تطلع لاستتباب الأمن في الإقليم وتقدمه، وقد تحدث مطبات وعقبات وهذا أمر طبيعي، لكن حاولت قدر المستطاع تجاوزها بمساعدة المسؤولين في الخارجية الكويتية، حيث اننا جئنا هنا لنكون همزة وصل وليس همزة قطع، واستطعنا أن نقوم بشيء، ونأمل لزميلنا السفير الجديد كل التوفيق في عمله، وأنا متأكد أنه سيحظى بالرعاية الكويتية مثلما حظيت بها».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي