«ميريل لينش» في قبضة «بنك أوف أميركا»

u0631u0626u064au0633 u00abu0645u064au0631u064au0644 u0644u064au0646u0634u00bb u062cu0648u0646 u062bu0627u064au0646 u064au0628u062au0633u0645 u0644u0643u064au0646u064au062b u0644u0648u064au0633 u0641u064a u0635u0648u0631u0629 u0623u0631u0634u064au0641u064au0629 tu00abu0623 u0628u00bbr
رئيس «ميريل لينش» جون ثاين يبتسم لكينيث لويس في صورة أرشيفية «أ ب»
تصغير
تكبير
نيويورك- رويترز- وافق المساهمون أمس على استحواذ «بنك أوف أميركا» على «ميريل لينش اند كو» في صفقة تحفها المخاطر لكنها ستتمخض عن عملاق مصرفي يتمتع بمركز متقدم في معظم ميادين العمل الرئيسية للنظام المالي.
وسيتجاوز بنك أوف أميركا كلا من «جيه.بي مورجان تشيس اند كو» و«سيتي جروب» ليصبح أضخم بنك أميركي بأصول قيمتها 2.7 تريليون دولار. وستكون وحداته للوساطة المالية وبطاقات الائتمان والانشطة المصرفية الاستثمارية والرهن العقاري وادارة الثروات فضلا عن قاعدة ودائعه هي الاضخم في الولايات المتحدة أو قرب ذلك.
وتقدر صفقة مقايضة الاسهم قيمة «ميريل لينش» عند 19.7 مليار دولار بسعر الخميس وذلك انخفاضا من 50 مليار دولار عندما أعلن عنها في 15 سبتمبر بسبب تراجع أسهم بنك أوف أميركا الذي يتخذ من تشارولت بولاية نورث كارولاينا مقرا. وتعين نيل موافقة مساهمي الشركتين على الصفقة.
والاستحواذ على «ميريل» هو مقامرة للرئيس التنفيذي لبنك أوف أميركا كينيث لويس الذي يراهن على أن باستطاعته دمج دار سمسرة وبنك استثمار عملاق بسلاسة مع الاستغناء عن وظائف لتحقيق خفض النفقات السنوية سبعة مليارات دولار.
ووافق جون ثين الذي أصبح الرئيس التنفيذي لـ«ميريل» بعدما أفضت خسائر في استثمارات ترتبط برهون عقارية الى الاطاحة بسلفه ستانلي أونيل في أكتوبر 2007 على تولي ادارة أنشطة العمل المصرفي والاوراق المالية وادارة الثروات العالمية للشركة المدمجة. ومن المتوقع اتمام الصفقة هذا الشهر.
ويحصل مساهمو ميريل على 8595ر0 سهم لبنك أوف أميركا مقابل كل من أسهمهم. وتنهي عملية الاستحواذ استقلالا دام 94 عاما لـ«ميريل» وذلك في عام شهد سقوط كبرى بنوك الاستثمار في وول ستريت أو تغيير نمط أعمالها.
فقد استحوذ «جيه.بي مورجان» على بير ستيرنز وأشهر «ليمان براذرز» افلاسه وتحول كل من «جولدمان ساكس» و«مورجان ستانلي» الى شركة مصرفية قابضة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي