ندوة عاصفة من الاتهامات بالاقتباس وبارتكاب أخطاء في المونتاج
مؤلف «بلطية العايمة» ينفي تشابه أحداثه مع «هيما»
نجوم «بلطية العايمة» أثناء ندوة الفيلم
اتهامات بـ «التشابه والاقتباس»، ومحاولات نفي، وعقاب. كلها أمور شهدتها الندوة التي أقيمت بعد العرض الخاص للفيلم المصري «بلطية العايمة».
وفي الندوة، التي حضرها صناع الفيلم المنتج أحمد السبكي وزوجته وابنه كريم السبكي، والمخرج علي رجب والمؤلف بلال فضل، ومن نجوم الفيلم ميّ كساب وادوارد وضياء المرغني، وأدارها الناقد طارق الشناوي، بدأت بسؤال المؤلف بلال فضل، واقتباس قصته من مسلسل «هيما» الذي قدم في شهر رمضان الماضي.
المؤلف قال: أنا صانع العملين، لكن من الطبيعي أنني عندما أكتب فيلما أو مسلسلا، رؤيتي تختلف، وفيلم «بلطية العايمة» كتبته منذ «3» سنوات، أي قبل تنفيذ مسلسل «هيما»، ومن الممكن أن يكون حدث هذا اللبس لأن بطلة العملين واحدة وهي الفنانة عبلة كامل.
وفجأة وجه المؤلف، نقدا للمخرج بسبب ظهور مايك الصوت داخل الكادر في أحد مشاهد الفيلم وبعض أخطاء المونتاج في مزج المشاهد.
وردا على هذا قال المخرج علي رجب: لقد استغرق تصوير الفيلم أكثر من سنتين، بسبب أنني أصور جميع مشاهده في أماكنه الطبيعية بالاسكندرية، ولا يوجد أي مشهد داخل استوديو عندما انتهيت سافرت الى الخارج وقمت بتحميض الفيلم سريعا لكنني سأقوم بتحميض نسخة جديدة.
كما أكمل حديثه عن أحداث الفيلم التي استوحى تصوير بعضها من حياته الشخصية، خصوصاً مشهد رحيل والدة بلطية العايمة في عربة الاسعاف ورغبتها في مشاهدة البحر، قال: انه استوحاه من حياته الشخصية وقت رحيل والدته في المستشفى، وتأثر اليوم عندما شاهد الفيلم وتذكر والدته.
كما أشادت الناقدة ماجدة خيرالله بالفيلم، وقالت: انه عودة لأفلام البطلة المرأة التي افتقدناها في الفترة الأخيرة، لكنها علقت، وقالت: ان النهاية تراجيدية ولا يوجد فيها أي نوع من الأمل، وهذا ما يؤخذ على الفيلم فقط.
وفي النهاية تدخل المخرج أشرف فايق بحديثه قائلا: أطالب الحضور بمساندة الفيلم كونه مصريا بدلاً من مهاجمته أو مناقشته بشكل سطحي، وشكر، على المجهود الكبير الذي شاهده في الفيلم، وخاصة أنه صوره بأكمله في أماكن حية أعطت مصداقية للمشاهد داخل الفيلم.
كما قال المنتج أحمد السبكي لـ «الراي»: ان الفيلم بسيط، وللجمهور البسيط، ومعبر عن واقع امرأة تعاني من ضغوط الحياة وتأمل أن تربي أبناءها بعد وفاة زوجها وتبدأ بالعمل على عربة بليلة وحمص، ولكن سرعان ما ينقلب القدر ويأتي رجل أعمال كبير يريد شراء المنطقة العشوائية التي تسكن فيها بلطية، لهدمها وبناء قرية سياحية ضخمة، ولكن بلطية تدخل في صراع وتتمسك ببيتها الى أن يهدم عليها.
وفي الندوة، التي حضرها صناع الفيلم المنتج أحمد السبكي وزوجته وابنه كريم السبكي، والمخرج علي رجب والمؤلف بلال فضل، ومن نجوم الفيلم ميّ كساب وادوارد وضياء المرغني، وأدارها الناقد طارق الشناوي، بدأت بسؤال المؤلف بلال فضل، واقتباس قصته من مسلسل «هيما» الذي قدم في شهر رمضان الماضي.
المؤلف قال: أنا صانع العملين، لكن من الطبيعي أنني عندما أكتب فيلما أو مسلسلا، رؤيتي تختلف، وفيلم «بلطية العايمة» كتبته منذ «3» سنوات، أي قبل تنفيذ مسلسل «هيما»، ومن الممكن أن يكون حدث هذا اللبس لأن بطلة العملين واحدة وهي الفنانة عبلة كامل.
وفجأة وجه المؤلف، نقدا للمخرج بسبب ظهور مايك الصوت داخل الكادر في أحد مشاهد الفيلم وبعض أخطاء المونتاج في مزج المشاهد.
وردا على هذا قال المخرج علي رجب: لقد استغرق تصوير الفيلم أكثر من سنتين، بسبب أنني أصور جميع مشاهده في أماكنه الطبيعية بالاسكندرية، ولا يوجد أي مشهد داخل استوديو عندما انتهيت سافرت الى الخارج وقمت بتحميض الفيلم سريعا لكنني سأقوم بتحميض نسخة جديدة.
كما أكمل حديثه عن أحداث الفيلم التي استوحى تصوير بعضها من حياته الشخصية، خصوصاً مشهد رحيل والدة بلطية العايمة في عربة الاسعاف ورغبتها في مشاهدة البحر، قال: انه استوحاه من حياته الشخصية وقت رحيل والدته في المستشفى، وتأثر اليوم عندما شاهد الفيلم وتذكر والدته.
كما أشادت الناقدة ماجدة خيرالله بالفيلم، وقالت: انه عودة لأفلام البطلة المرأة التي افتقدناها في الفترة الأخيرة، لكنها علقت، وقالت: ان النهاية تراجيدية ولا يوجد فيها أي نوع من الأمل، وهذا ما يؤخذ على الفيلم فقط.
وفي النهاية تدخل المخرج أشرف فايق بحديثه قائلا: أطالب الحضور بمساندة الفيلم كونه مصريا بدلاً من مهاجمته أو مناقشته بشكل سطحي، وشكر، على المجهود الكبير الذي شاهده في الفيلم، وخاصة أنه صوره بأكمله في أماكن حية أعطت مصداقية للمشاهد داخل الفيلم.
كما قال المنتج أحمد السبكي لـ «الراي»: ان الفيلم بسيط، وللجمهور البسيط، ومعبر عن واقع امرأة تعاني من ضغوط الحياة وتأمل أن تربي أبناءها بعد وفاة زوجها وتبدأ بالعمل على عربة بليلة وحمص، ولكن سرعان ما ينقلب القدر ويأتي رجل أعمال كبير يريد شراء المنطقة العشوائية التي تسكن فيها بلطية، لهدمها وبناء قرية سياحية ضخمة، ولكن بلطية تدخل في صراع وتتمسك ببيتها الى أن يهدم عليها.
