حمد السنان لمن يحرّم بيع التماثيل: الصحابة لم يطلبوا إزالة «أبو الهول»

أعاد الداعية حمد السنان قضية منع بيع تماثيل في الكويت إلى المربع الأول، فاتحاً المجال أمام آراء وفتاوى دينية متابينة في الحكم على حرمة التماثيل، مُستلهماً من التاريخ قصة فتح الصحابة لمصر وأفغانستان.
وقال السنان، «هذا ما كنت أخشاه، ‏وأحذّر منه دائماً... ‏تبغيض الدين إلى الناس وجعله سخرية بينهم لفتاوى غير مسؤولة‏ ولا منطقية بسبب فكر متعفن بالشرك»، متسائلاً: «‏لا أعلم أين المنطق وكيف يحدث أن يُتصور أن يترك المسلم دينه ليعبد صنماً بمجرد وجوده في السوق؟ ‏ارحموا عقول الناس».
وأضاف السنان، «‏ثم أين المنطق بجعل شيء ‏غير مقطوع بحرمته، ‏أعني ‏مختلفاً فيه، ‏وليس معلوماً من الدين بالضرورة ‏أشد حرمة من بيع متفق ‏على حرمته ‏معلوم من الدين بالضرورة!».

وذكر السنان «فتح الصحابة مصر فوجدوا تمثال (أبو الهول) في الجيزة، ‏وتماثيل (رمسيس) في النوبة، ‏وفتحوا أفغانستان فوجدوا تماثيل (باميان)، ‏فما أمروا بإزالتها، ولا من جاء من الأئمة المجتهدين، ‏ولا من بعدهم»، منتقداً من عارض هذه التماثيل قائلاً: «فهل ستكونون أفقه منهم في الدين أو أغيرَ منهم على الإسلام؟».