دشنا العبارتين «الرياض» و«القاهرة»

خادم الحرمين ومبارك ناقشا «آفاق التعاون وسبل دعمها وتعزيزها»

تصغير
تكبير
|الرياض - من صبحي رخا|
بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس المصري حسني مبارك، امس، في جدة «آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين».
واوردت «وكالة الانباء السعودية» ان «الزعيمين بحثا خلال الاجتماع الذي عقداه على متن السفينة الرياض الراسية في ميناء جدة مجمل الأوضاع والتطورات على الساحات العربية والإسلامية والدولية وموقف البلدين الشقيقين منها».
وحضر الزعيمان حفل تدشين العبارتين «الرياض» و«القاهرة»، المقدمتين كهدية من السعودية واللتين ستعملان على نقل المسافرين بين ميناءي ضبا (السعودية) وسفاجا (مصر).
وتأتي زيارة مبارك للسعودية في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين على المستوى الشعبي وليس الرسمي توترا شديدا على خلفية سجن طبيبين مصريين ومدون يعمل لصالح احدى شركات التقنية.
ولم تشر الوكالة الى اي تفاصيل تتعلق بموضوع الطبيبين لكن مصادر ديبلوماسية قريبة من المحادثات اشارت لـ «الراي» الى ان «الزعيمين تطرقا اليه على هامش المحادثات، لكن الموضوع لم يكن في صلب المحادثات على اعتبار ان موضوعا شخصيا كهذا، ورغم التضخيم الاعلامي لا يمكن ان يؤثر في العلاقات المتينة بين البلدين». لكن المصادر توقعت ان «يتم الافراج عن الطبيبين في وقت لاحق من خلال مبادرة شخصية من خادم الحرمين لكن موعد الافراج لن يكون عقب زيارة مبارك مباشرة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي