«الشباب»: دعم المتميز من مشاريع تخرج الطلبة

فيما كشف مدير العلاقات العامة والاعلام في وزارة الدولة لشؤون الشباب ناصر العرفج، ان المبادرات والفعاليات والانشطة التي دعمتها الوزارة حتى الآن بلغت 1538 مبادرة وفعالية، أكد أن الوزارة لا تتوانى عن دعم مشاريع التخرج المتميزة للطلبة، التي تصب في مصلحة تنمية الكويت والكوادر الشبابية.
وأكد العرفج في تصريحات لـ«الراي»، على شفـــافيـــــة العمل في الوزارة في تقديم الدعم المادي أو المعنوي للشباب، ونشر اسماء المبــــادرات التــــي تمــــت الموافقــــة عليها على الموقع الالكتــــروني للوزارة ونشر اسم المبادر.
وقال ان المشاريع التي تدعمها الوزارة للشباب كثيرة، ومنها «المعارض والمؤتمرات والفعاليات الاجتماعية والتدريبية، وبالاضافة الى دعم مشاريع التخرج للطلبة، والتي تكون متميزة وبإشراف من الكليات»، موضحا ان «الوزارة لا تدخر جهدا في الدعم والمشاركة مع أي جهة تطلب المشاركة في المعارض والفعاليات، كتحفيز لهم من قبلنا».

وأضاف «في ما يتعلق بقيمة الدعم المقدم في المبادرات، فهو ينقسم الى نوعين من الدعم هناك دعم مادي ودعم معنوي، اما بالنسبة للدعم المادي خلال هذا العام، لم تحصل أي مبادرة على الحد الاعلى للدعم ولم تتجاوز الـ20 ألف دينار، وأما الدعم المعنوي، فالوزارة لا تألو جهدا في التواصل مع الشباب كافة ودعم مبادراتهم ومعارضهم والمشاركة فيها ودعمها إعلاميا».
ولفت الى ان «الوزارة تعتبر شريكاً استراتيجياً للجهات كافة في الدولة التي ترتبط بالشباب وتنميتهم، وعلى الخصوص جامعة الكويت، فنحن نشارك معهم في معظم المعارض التي يقيمونها، ودورنا اعلامي وتوعوي»، مشيرا الى انه «بالنسبة للفعاليات التي تقيمها الروابط الطلابية والاتحادات، فهي تحصل من قبلنا على دعم مادي يساند الطلبة في تحقيق الهدف من الفعاليات التي تخدم جيلهم من الشباب وهذا صميم عملنا».
وشدد العرفج على ان «طلبتنا في الجامعات يحتاجون مــنا الى وقفة جادة في دعم مشاريع التخرج الخاصة بهم، وفي ضوء ذلك فالوزارة تقدم للطلبة في الجامعات دعما لمشاريع التخرج المتميزة، حيث تكون هذه المشاريع مــرشحــة مــــن قبل الكلية، وتكون تحت اشراف جامعة حكومية او خاصة»، موضحا ان «هذا الدعم يكون رمزياً، ولكن اخواننا الطلبة بحاجــة للتميز فــــي عرض وانجاز مشـــــاريع الــتخرج، التــــي تصب في مصلحة تنمية الكويــــت والكــــوادر الشبابيــــة».