العدساني والدمخي يهاجمان «التعيينات البراشوتية»
جدد النائب رياض العدساني إعلانه استجواب وزير الدولة لشؤون مجلس الامة عادل الخرافي، الذي قال عنه إنه وزير بلا مهام، مستغرباً التعيينات البراشوتية التي قام بها وعلاقته مع بعض النواب.
وقال العدساني، في تصريح صحافي، «سأتحدث عن الترضيات والمحسوبيات والتعيينات البراشوتية التي تقتل الكفاءات وطموح المواطنين، فالأصل تعزيز الكفاءات وتعيين الشخص المناسب في المكان المناسب، كل القضايا التي نراها مالية وإدارية وقانونية سببها تعيين الشخص غير الكفؤ والترضيات والمحسوبيات والإفساد والفساد». وأشار إلى أن «القضايا متعددة والواحدة تلو الأخرى ولن نقف عند هذه القضية فقط، فالتعيينات البراشوتية للقياديين في الفترة الاخيرة تأتي لمفاتيح انتخابية لنواب وترضيات ومحسوبيات، والقبول بممارسة الفساد من الوزير الخاضع لرغبات النائب فيما هناك اشخاص احق منهم».
وأضاف إنه «في الفترة الأخيرة نسقت مع أغلب الوزراء حسب القضايا التي تخص وزاراتهم، ولكن أين موقع وزير الدولة؟ فهل يعقل بلد يضع خطة لكويت جديدة ووزير بلا مهام وليس لديه مسؤوليات؟ اين هو من الملفات والقضايا المطروحة؟ يفترض أن يكون لديه مهام حتى تتم محاسبته، ولكن مع ذلك فهو اكثر الوزراء عين تعيينات بالبراشوت في وزارته بالرغم من وجود كفاءات تنتظر ولكنها ظلمت للأسف».
بدوره، استغرب النائب الدكتور عادل الدمخي النهج المتبع في الفساد الاداري بالدولة في التعيينات البراشوتية، معتبراً أن «البلد اليوم يسير في نهج وفساد إداري واضح وفق خطين متوازيين من خلال التعيينات البراشوتية والواسطة والمحسوبيات والمساومات، من دون النظر في الكفاءة ومحاربة المصلحين من أبناء البلد».
وقال الدمخي، في مؤتمر صحافي إن «استجوابي مع النائب رياض العدساني كان لمحاربة لهذه التعيينات والصفقات الانتخابية التي أصبحت في الادارة الحكومية، فما يحصل من تعيينات لوكلاء ووكلاء مساعدين في وزارات الدولة نتابعه ونرصد التعيينات التي تقتل طموح الشباب الكويتي وآمال الموظفين في الإدارات الحكومية».
وانتقد هذه التعيينات «وكأن هذه الوزارات لا يوجد فيها الكفاءة حتى يأتي من يتم تعيينه مديرا فيصبح وكيلا مساعدا»، لافتا إلى ان «الخط الثاني في نهج الفساد الاداري هو محاربة الكفاءات المصلحة واستخدام أدوات للهجوم عليها».