تأهب في المطارات الهندية إثر معلومات عن احتمال شن هجمات على غرار 11 سبتمبر

رايس: باكستان والهند دولتان مسؤولتان والعمل العسكري ليس من بين خياراتهما

تصغير
تكبير
اسلام اباد، نيودلهي - يو بي اي، ا ف ب - اعلنت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، أمس، ان باكستان والهند «دولتان مسؤولتان، وان العمل العسكري ليس من بين خياراتهما».
ونقلت شبكة «جيو تي في» الباكستانية، عن رايس تأكيدها للصحافيين بعد محادثاتها مع الرئيس اصف علي زرداري: «وجدت ان القيادة الباكستانية ملتزمة جدا». وأضافت ان الهند وباكستان «دولتان مسؤولتان، والعمل العسكري ليس على جدول أعمالهما». وأضافت موجهة كلامها الى زرداري: «أريد ان أشكرك على الدور القيادي الذي اتخذته».
وكان زرداري بحث مع رايس التوتر القائم بين بلاده والهند في أعقاب هجمات مومباي. وابلغ الوزيرة الاميركية ان «باكستان على اتصال مع الحكومة الهندية بعد هجمات مومباي، وانها مستعدة للتعاون في التحقيقات، لكن نيودلهي لم تقدم ردا ايجابيا». وذكرت «وكالة «اسوشيتد برس» الباكستانية، ان «زرداري ابلغ رايس ان اسلام آباد لن تتعاون في التحقيق فقط، لكنها ستعاقب كل باكستاني يثبت تورطه في الهجمات».
من ناحيته، اعلن قائد الجيش الباكستاني الجنرال اشفق كياني، في بيان في ختام اجتماع عقده مع قادة عسكريين، أمس، ان الجيش مصمم على المحافظة على «السلام والامن» في المنطقة.
في المقابل، أعلنت السلطات الهندية، أمس، حال التأهب في مطاراتها اثر تلقيها معلومات عن احتمال قيام باكستانيين أو أفغان بشن هجمات جوية على غرار هجمات 11 سبتمبر العام 2001.
وذكرت «وكالة برس ترست للانباء»، انه «تم تشديد الإجراءات الأمنية في المطارات وتم نشر المزيد من القوات في مطارات دلهي وبانغلور وشيناي اثر تلقي معلومات استخبارية عن احتمال تعرضها لهجمات في ذكرى هدم مسجد بابري التي تصادف السبت».
من ناحية ثانية، قدم رئيس وزراء ولاية مهارشترا فيلاسراو ديشمونك، أول من امس، استقالته من منصبه، ليصبح بذلك ثالث مسؤول يطاح به بسبب هجمات مومباي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي