خلال مباحثات مع نظيره الروسي
وزير الخارجية السعودي: الرياض وموسكو تجمعان على احترام مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول
- الجبير: الاتفاق النووي ضعيف ونؤيد فرض المزيد من العقوبات على طهران
- نعمل على توحيد صفوف المعارضة السورية.. ومشاورات مع موسكو في شأن أوضاع اليمن
- لافروف: مشروعات مشتركة بين المملكة وروسيا بملياري دولار.. وأخرى بين «أرامكو» و«غاز بروم»
أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير اليوم إجماع الرياض وموسكو على احترام القانون الدولي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وقال الجبير خلال مؤتمر صحافي مشترك في موسكو مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنه «نحترم وروسيا القانون الدولي وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى»، مضيفا «أكدنا على موقفنا من إيران وبأن الاتفاق النووي ضعيف، كما أكدنا على تأييدنا فرض المزيد من العقوبات على طهران».
وأضاف إنه جرى خلال اللقاء بحث عدد من ملفات الشرق الأوسط والإرهاب، خاصة ما يتعلق بقضايا اليمن وليبيا وإيران وسورية.
وأضاف إن المملكة تبذل كل ما في وسعها منذ عقود لتذليل جميع الصعاب أمام الحجاج.
وأكد أنه بحث مع الجانب الروسي أوضاع سورية وضرورة تطبيق القرارات الأممية، وقال «بحثنا أهمية الوصول إلى حل سياسي يحافظ على وحدة أراضي سورية».
وقال «نعمل على توحيد صفوف المعارضة السورية».
ولفت الجبير إلى أن هناك مشاورات مع موسكو في شأن أوضاع اليمن وجهود المبعوث الأممي، وكذلك الاتفاق على التنسيق والتشاور في قضايا وتطورات المنطقة كافة.
لافروف: روسيا على استعداد تام لمحاربة كل أشكال الإرهاب مع السعودية
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي إن موسكو على استعداد تام لمحاربة كل أشكال الإرهاب جنبا إلى جنب مع السعودية.
ودعا لافروف الأمم المتحدة للمساهمة في توفير الظروف الملائمة لعودة لاجئي سورية.
وأضاف لافروف «بحثت مع الجبير أوضاع منطقة خفض التوتر في إدلب السورية».
وأشار وزير خارجية روسيا إلى أن «الترويكا الغربية» منعت إرسال خبراء النووي إلى خان شيخون فيما مضى، واتهم أميركا بإطلاق صواريخ على المنطقة لمنع خبراء السلاح الكيماوي من الوصول إليها.
وأضاف لافروف إن «الأميركيين قالوا إنهم دمروا كل مواقع الأسلحة الكيماوية والآن يثيرون الموضوع»، واعتبر أن «الهدف من الاتهامات الأميركية هو منع تصفية الوجود الإرهابي في إدلب».
وقال إن «الحفاظ على النصرة في سورية هدف الإدارة الأميركية الحالية والسابقة».
وتابع «في 2017 أصرينا على إرسال خبراء الأسلحة النووية إلى الغوطة».
وقال وزير الخارجية الروسي «اتفقنا على تنسيق زيارة للرئيس فلاديمير بوتين إلى السعودية قريبا».
وأكد أن هناك مشروعات مشتركة بين المملكة وروسيا في مجالات عدة بملياري دولار.. «وأخرى بين أرامكو السعودية وغاز بروم الروسية».
وقدم لافروف الشكر للسعودية على مجهوداتها الكبيرة تجاه الحجاج الروس.