«التربية»: لدينا فرق لاكتشاف الإدمان بين الطلبة

ردت وزارة التربية على اقتراحات للنائب الدكتور محمد الحويلة بأن لديها فرقا لمراقبة الظواهر السلبية بين صفوف الطلبة لاكتشاف حالات الإدمان مبكرا، إضافة إلى تدريب المعلمين على الإسعافات الأولية، بالإضافة إلى تضمين مناهج التربية مواد تتعلق بالتراث الكويتي.
ورفعت الوزارة مذكرة إلى مجلس الأمة رؤيتها في شأن عدد من الاقتراحات التي قدمها الحويلة، وجاء في المذكرة التي حصلت «الراي» على نسخة منها، أن الوزارة تقوم بعمل دورات تدريبية في الإسعافات الأولية لأكثر من فئة من المعلمين والمعلمات وفي تخصصات متعددة، منها تربية بدنية والاقتصاد المنزلي واللغة الإنكليزية، ويتم تشكيل فرق في كل مدرسة تسمى فرق التدخل السريع ويتم تدريبهم سنويا على الاسعافات الأولية وبالتالي فإن الدورة التدريبية المطلوبة في المقترح يتم فعلا تدريب معلمي ومعلمات التربية البدنية.
أما في شأن توفير ممرضة دائمة في كل مدرسة فهذا الأمر معمول به، حيث توجد هيئة تمريضية في كل مدرسة تتبع وزارة الصحة.
وأشارت المذكرة إلى أن الوزارة تراقب وتواجه الظواهر السلبية التي قد تبدو في الأفق، وذلك بعد اكتشافها المبكر نتيجة لمعايشة مجتمع الطلاب لفترات طويلة من اليوم وعلى مدار العام الدراسي، ويتم رصد أي من الظواهر التي قد تكون غير مفيدة ويتم اتخاذ الإجراءات الصارمة والحازمة في مواجهتها وقد دأب القائمون على التعليم العام من القياديين والمشرفين والمتنفذين على اتخاذ خطوات استباقية لنشر وتوعية المجتمع الطلابي ونذكر منها التعاون مع اللجنة الوطنية للوقاية من المخدرات ومركز تنمية المجتمع في تنظيم دورات تدريبية للمعلمين وأولياء الأمور ‏عن كيفية اكتساب مهارات التعامل مع الأبناء والطلبة والفئات الأخرى لاكتشاف حالات الإدمان بالإضافة إلى تسهيل مهام فريق عمل وزارة الشباب وتطبيق دراسة ميدانية بعنوان الآثار الاجتماعية والنفسية لمشكلة المخدرات وآليات العلاج وطرق الوقاية والاستفادة من نتائجها وتعميمها على الميدان التربوي للأخذ بما جاء فيها.
وأكدت أن مناهج التربية ترتبط بالقيم والتراث الوطني وتتضمن التراث بجميع جوانبه وتتضمن أيضاً تلك المناهج أجزاء متنوعة من التراث الوطني الكويتي ويتوافر في الفصول الدراسية جميعها من الاول حتى الثاني عشر وهناك مسابقات سنوية تعتمد على دراسة التراث الوطني أو اجراء بحوث ميدانية مبسطة لطلاب الثانوية فضلا عن الاهتمام بتنظيم رحلات وزيارات لجميع الأماكن التراثية، كما أن الاقتصاد المنزلي الذي يتم تدريسه لطالبات المرحلة المتوسطة يفرد جزءا لتعليم الطالبات الزي الشعبي الكويتي ونبذة عن كيفية إعداده.