«نتوقع قريباً عودة إنتاج المنطقة المقسومة بين الكويت والسعودية»
الرشيدي: اتفاق كويتي - عراقي على اختيار مستشار عالمي لدراسة تطوير الحقول المشتركة
- غير صحيح إطلاقاً الحديث عن تكبد مصفاة الزور خسائر لغياب التنسيق بين «الكهرباء» و«النفط»
- ربط كهرباء العراق مع الشبكة الخليجية للوصول إلى تركيا وأوروبا على المدى البعيد
- العون: وضع إنتاج الكهرباء والماء ممتاز حتى 2023 ودخول مشاريع جديدة
- العنزي: 1050 ميغاواط قدرة المحطة الإنتاجية من الكهرباء و42 مليون غالون إمبراطوري يومياً
أعلن وزير النفط وزير الكهرباء والماء بخيت الرشيدي أمس، ان عملية استيراد الغاز من العراق ودراسة الحقول المشتركة بين الدولتين، مشروعان يسيران بخطى ثابتة وهما في طور المباحثات، معربا عن تفاؤله بأن «يتم الاتفاق على تفاصيلهما قبل نهاية العام الحالي».
وتفقد الرشيدي سير العمل في محطة الدوحة الشرقية، بحضور وكيل وزارة الكهرباء والماء محمد بوشهري، والوكيل المساعد لمحطات القوى الكهربائية وتقطير المياه فؤاد العون، حيث هنأ العاملين في المحطة بمناسبة عيد الضحى المبارك.
وأوضح الرشيدي على هامش جولته انه «تم الاتفاق على اختيار 4 مستشارين عالميين لدراسة مشروع الحقول المشتركة، على ان يتم اختيار واحد منهم لدراسة التفاصيل»، لافتا إلى ان «الجميع يعلم أن اي حقول مشتركة بين طرفين يجب ان تكون عملية الانتاج متفقا عليها، وعادة ما تكون من خلال شركة أو فريق يتولى عملية تقسيم الانتاج والتكاليف».
وفي معرض رده عن سؤال يتعلق بوضع الانتاج في المنطقة المقسومة بين الكويت والسعودية، قال «نتوقع قريباً عودة الانتاج إلى تلك المنطقة».
وبين الرشيدي أن اجتماع الجزائر المقبل هو اجتماع دوري للجنة متابعة الانتاج في دول منظمة «أوبك» وخارج «أوبك»، وستتم خلاله مراجعة أرقام الانتاج في «اوبك» وخارجها، متوقعا استقرار السوق حتى نهاية العام الحالي، لافتا إلى أنه «سيتم قبل نهاية هذا العام الاتفاق على آلية لمتابعة الانتاج في العام المقبل».
وبشأن المساعدات الكهربائية والمائية التي قدمتها الكويت إلى العراق، قال «ان هذه المساعدات قدمت بناء على توجيهات قيادتنا السياسية، ونحن دائما على استعداد لمساعدة الأخوة في العراق بما يحتاجونه بناء على تعليمات القيادة السياسية، لكن حاليا لا توجد أي مساعدات جديدة».
وبشأن ما أثير حول الخسارة التي ستتكبدها مصفاة الزور، لعدم وجود تنسيق بين وزارتي الكهرباء والنفط حول عملية تشغيل محطات القوى، قال «هذا الموضوع غير صحيح اطلاقا، بالعكس ان التوجه إلى الغاز في صالح وزارة الكهرباء والماء بالدرجة الأولى، وفي صالح مصفاة الزور في الدرجة الثانية، لأن التوجه نحو الغاز بدلا من الوقود سيتبعه تحديث أو إضافة وحدات تحويلية جديدة لمصفاة الزور، وهذه الوحدات ستكون ذات ربحية عالية جدا، مقارنة بانتاج الوقود الثقيل»، مشيرا إلى وجود مشروع لرفع كفاءة المصافي لإنتاج منتجات عالية القيمة بدلا من الوقود الثقيل.
وأشار إلى نجاح الوزارة في تجاوز أحمال الصيف التى لم تتخط 14 ألف ميغاواط، مؤكدا ان الوزارة كانت تتوقع ان يتخطى الانتاج حاجز الـ 14 ألف ميغاواط، لافتا إلى وجود ما يقرب من 2000 ميغاواط بين أعلى استهلاك وانتاج لوحدات الوزارة.
وبشأن توجه الكويت لاتمام عملية ربط كهربائي ثنائية مع العراق، قال «إن المسؤولين في هيئة الربط الخليجي يتفاوضون مع الجانب العراقي بشكل مستمرة، ونتوقع ان تفضي هذه المفاوضات في النهاية إلى ربط شبكة كهرباء العراق مع الشبكة الخليجية، ومن ثم الربط مع تركيا وأوروبا على المدى البعيد».
وحول برامج الصيانة، قال الرشيدي «إن الصيف الحالي كان آمنا كهربائيا، وأن جميع الأعطال التي حصلت فيه كانت ذات طبيعة فنية وليست انتاجية، وتمت معالجتها بشكل سريع»، آملا أن «يتم تلافي هذه الانقطاعات خلال الصيف المقبل»، مقدرا «جهود جميع العاملين في الوزارة المبذولة في سبيل تقديم هذه الخدمة لجميع المستهلكين».
من جانبه، اشار الوكيل المساعد لمحطات القوى الكهربائية وتقطير المياه المهندس فؤاد العون، إلى انتهاء صيانة وحدات محطات القوى، منوها إلى ان الوزارة ممثلة في قطاع المحطات كان لديها تحد كبير حول هذا الأمر.
وقال العون «تم عمل الصيانة المطلوبة التي ظهرت نتائجها هذا الصيف بشكل جيد، حيث لم تتسبب محطات القوى في انقطاع»، موضحا أنه «تم اعتماد برنامج الصيانة 2018- 2019 وسيتم توزيعه على القطاعات، بعد التنسيق مع مراكز المراقبة والتحكم، لتكون محطاتنا جاهزة في 2019»، مؤكدا ان «وضع عمليات انتاج الكهرباء والماء ستكون ممتازة حتى العام 2023، مع دخول مشاريع انتاج جديدة».
من جهته، قدم مدير المحطة بالتكليف المهندس يوسف العنزي، شرحا مفصلاً حول المحطة ووحداتها، لافتا إلى أنها «تعمل منذ عام 1977 بكفاءة عالية وتضم 7 وحدات و7 مقطرات، وتبلغ قدرتها الانتاجة 1050 ميغاواط من الكهرباء و42 مليون غالون امبراطوري يومياً».
مراقبة الشهادات المزورة في«الكهرباء»
في ما يتعلق بجهود وزارة الكهرباء والماء لرصد الشهادات المزورة لديها، قال «نحن نراقب باهتمام كبير موضوع الشهادات المزورة والأخوة في التعليم العالي وديوان الخدمة لديهم برنامج لمراقبة هذا الأمر واعتقد انهما ناجحان حتى الآن في هذا الأمر».
ثناء على العاملين في المحطة الأقدم
ذكر الرشيدي ان محطة الدوحة الشرقية من أقدم المحطات العاملة بكفاءة في الكويت، مثنيا على جهود العاملين في المحطات الذين يستمرون على رأس عملهم حتى في أيام الأعياد والاجازات، حفاظا على استمرار تقديم خدمتي الكهرباء والماء لجميع المستهلكين.
مسابقة لأفضل زي بين المحطات
علّق الوزير الرشيدي على الزي الخاص الذي يرتديه موظفو المحطة، مقترحا إجراء مسابقة لأفضل زي بين المحطات واعتماد الزي الفائز ليكون المعتمد في جميع المحطات العاملة في البلاد، مع تخصيص لون للزي لكل إدارة للتفريق ما بين موظفي الصيانة والخدمات والتشغيل والأمن والسلامة والعمليات وغيرها.