دردشة / «لستُ مغربية... أنا كويتية أباً عن جد»
سناء القطان لـ «الراي»: لن أتزوج ثانيةً... حتى لو خطبني وزير أو مليونير!
سناء القطان (تصوير سعد هنداوي)
- مسلسل«ثريا» أول عمل يجمعني مع سعاد عبدالله
«فكرة الزواج غير واردة بالمرة، حتى إن طلب يدي وزير أو مليونير فسأرفضه».
بهذه الجملة، قطعت الفنانة سناء القطان الطريق على المعجبين، كاشفةً عن أقوى الإشاعات التي راجت عنها أخيراً حول كونها غير كويتية، بل تتحدر من أصول مغربية.
القطان، وفي تصريح خاص لـ «الراي»، أفصحت عن أنها تتهيأ لتصوير مسلسل تلفزيوني جديد، ستدور الكاميرات لتصويره في مطلع شهر نوفمبر المقبل، منوهةً إلى أن العمل من تأليف عبدالمحسن الروضان وإنتاج المحامي عادل اليحيى، في حين لم يستقر صنّاعه لغاية الآن على تحديد الأسماء المشاركة فيه من فنانين وفنيين.
وألمحت القطان إلى أنها تُفضّل الأدوار المركبة في العمل الدرامي دون سواها، خصوصاً أدوار الشر التي اشتهرت بها في عدد من الأعمال، وتركت أثراً كبيراً لدى المشاهدين، وفقاً لتعبيرها، متابعةً: «هذه النوعية من الأدوار تعلق في أذهان الناس لفترات طويلة، وإن بات البعض يكرهني بسبب أدواري الشريرة، فهذه دلالة على أنني قدمتُ الدور بالشكل الصحيح»، موضحةً أنها جسدت أيضاً أدوار الفتاة الطيبة، لكنها قليلة مقارنة بأدوار الشر.
وبسؤالها عن أول عمل تلفزيوني قدمته في مشوارها، ردّت قائلة: «إنه مسلسل ثريا، الذي تم إنتاجه في العام 2014، وهو من بطولة الفنانة القديرة سعاد عبدالله، قبل مشاركتي العام 2015 في مسلسل بقايا ألم، للمخرج مناف عبدال ومن تأليف خالد الفضلي، إذ يعد المسلسل من أهم الأعمال بالنسبة إليّ وأقربها إلى قلبي». ولفتت إلى أنها لا تقبل بالأدوار الصغيرة في مشوارها، كاشفةً النقاب عن تلقيها عرضاً للمشاركة في مسلسل درامي، غير أنها رفضت الدور لأنه صغير ولا يناسبها، متطرقةً إلى أجرها المادي في المسلسلات، قائلة: «الأجر المادي ليس من أولوياتي، بل إنه آخر ما أفكر فيه في الفن، وجُل اهتمامي هو عمق الدور ومضمون النص».
على الصعيد الشخصي، لم تُخف سناء القطان عمرها الحقيقي والبالغ 32 عاماً، مزيحةً الستار عن انفصالها قبل سنوات من أب أبنائها الثلاثة وهم فتاتان وولد، مشددةً على أنها لا تفكر بالزواج ثانيةً، حتى وإن تقدم لها رجل لديه كل المواصفات التي تحلم بها النساء، مردفةً: «فكرة الزواج غير واردة بالمرة، ولن أقبل الارتباط بأي شخص سواء كان وزيراً أو مليونيراً».
وحول ما إذا كانت قد خضعت من قبل لمشرط الأطباء في عيادات التجميل، لم تُنكر القطان أنها على معرفة بأشهر أطباء التجميل في العالم، مشيرةً إلى خضوعها أخيراً لتجميل أنفها، قائلةً: «لا أجد بداً من القيام بذلك، فأنا مع التجميل بكل أنواعه، لأن الجمال شيء مهم وأساسي في حياة المرأة، لاسيما الفنانات والمشهورات منهن في عالم الفن أو عبر مواقع السوشيال ميديا».
وعن أقوى الإشاعات التي أطلقت عليها وأكثرها رواجاً، علّقت سناء: «شاع أخيراً أنني أتحدر من أصول مغربية، وأعتقد أن مطلقي الإشاعة، ولكي يصدق الناس كذبهم، فقد استغلوا ملامحي التي تُعطي للرائي انطباعاً خاطئاً بأني مغربية وغير كويتية، لكنني كويتية أباً عن جد ومن عائلة معروفة».
وعرجت القطان على زخم «الفاشينستات»، مبينةً أنها ظاهرة صحية، لكنها جديدة على المجتمع الكويتي، «ومع مرور الوقت سيتقبلها الناس، مثلما تقبلوا احتراف المرأة الغناء والتمثيل خلال منتصف القرن الماضي، بعد موجات من الانتقادات والاعتراضات».
واختتمت تصريحها لـ «الراي» بتأكيدها أنها لن تعترض أحداً من أبنائها في حال قرر احتراف الفن، خصوصاً ابنتها ريان التي قالت إنها موهوبة جداً وتحظى بصوت جميل وعذب، مكملةً: «هي غالباً ما تدندن بأغانٍ مختلفة داخل البيت».