رئيس قطاع المصارف والمشاريع في «النجاة» أكد أن المشروع أحد أشكال التكافل الاجتماعي بين المسلمين
جمال الشطي: هدفنا 3 آلاف أضحية داخل الكويت وخارجها
- توزيع الأضاحي على الفقراء والمحتاجين وغير القادرين لإدخال البهجة والسعادة على نفوسهم
- ندعو أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء للمساهمة في المشروع
أكد رئيس قطاع المصارف والمشاريع بجمعية النجاة الخيرية الدكتور جمال ناصر الشطي، أن مشروع الأضاحي من المشاريع المهمة التي تطرحها جمعية النجاة كل عام قبيل عيد الأضحى المبارك، لأجل توزيع الأضاحي على الفقراء والمحتاجين وذوي العوز وغير القادرين، وإدخال البهجة والسعادة على نفوسهم في يوم العيد، لافتا إلى أن هذا المشروع يعد شكلا من أشكال التكافل الاجتماعي بين المسلمين ومساعدة غير القادرين منهم، وتخفيف معاناتهم.
ولفت الشطي إلى أن جمعية النجاة الخيرية بكافة فروعها ولجانها، تنفذ مشروع الأضاحي داخل الكويت لتوزيعها على الفئات المستحقة والأسر الفقيرة والمحتاجة، علاوة على ذلك تقوم الجمعية بتوزيع الأضاحي في 16 دولة حول العالم.
ودعا الشطي أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء وذوي القلوب الرحيمة والمحسنين من المواطنين والمقيمين في الكويت إلى المساهمة في مشروع الأضاحي لهذا العام، موضحا أنه لولا فضل الله ثم مساهماتهم وتبرعاتهم لما استطاعت الجمعية تحقيق الإنجازات والتوسع في تنفيذ المشاريع الخيرية داخل وخارج الكويت، وتناول تفاصيل أخرى يمكن التعرف عليها في هذا الحوار:
• نود التعرف على مشروع الأضاحي وأهميته بالنسبة لجمعية النجاة؟
- مشروع الأضاحي هو أحد المشاريع الخيرية التي تطلقها جمعية النجاة الخيرية كل عام بمختلف لجانها التابعة لها وهي لجنة التعريف بالإسلام، ولجنة زكاة سلوى، ولجنة زكاة الفحيحيل، ولجنة زكاة العثمان، ولجنة زكاة كيفان، ولجنة زكاة الفحيحيل، وإدارة النشاط الخارجي حيث تقوم الجمعية بطرح هذا المشروع قبيل عيد الأضحى المبارك وتهدف من خلاله إلى توزيع الأضاحي على الفئات المستحقة من الفقراء والمساكين وغير القادرين والأيتام والمساكين وذوي العوز والحاجات.
ونظراً لأهمية المشروع وحاجة الأسر المتعففة داخل وخارج الكويت له تحرص الجمعية على اتخاذ كل الإجراءات والاستعدادات لتنفيذه بالشكل الأمثل.
• أين يتم تنفيذ المشروع؟
تقوم جمعية النجاة ولجانها بتنفيذ مشروع الأضاحي داخل الكويت، والتوزيع على الفئات المستحقة والأسر المتعففة، علاوة على ذلك تقوم الجمعية بتوزيع الأضاحي في عدد من الدول العربية والإسلامية مثل مصر وإندونيسيا، واليمن، وبنغلاديش، ودول البلقان وتشاد، والأردن، علاوة على توزيع الأضاحي على اللاجئين السوريين في وتركيا والأردن.
وذلك دعما للتكافل الاجتماعي بين المسلمين الذي حثنا عليه النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى).
• كم عدد الأضاحي المطلوب توزيعها؟
- الأضاحي المطلوب توزيعها 3 آلاف أضحية، تتنوع ما بين أغنام وأبقار، وتبدأ قيمة الأضحية من 20 دينارا للأغنام و 70 دينارا كويتيا للأبقار، ويتم تحديد سعر الأضحية وفق البلد الذي تذبح فيه الأضاحي.
• كيف يتم تنفيذ المشروع خارج الكويت؟
- يتم تنفيذ المشروع خارج الكويت بالتنسيق والتعاون بين إدارة المشاريع والتسويق الخيري بالجمعية، والمؤسسات الخيرية المنفذة المعتمدة من وزارة الخارجية في الدول العربية والإسلامية، فعلى سبيل المثال وليس الحصر يتم التعاون مع جمعية سنابل الخير في باكستان لتوزيع الأضاحي وتوزيعها هناك.
• ما أثر توزيع الأضاحي على الفقراء والمحتاجين؟
- لتوزيع الأضاحي على الفقراء أثر عظيم على نفوسهم فتكون سببا في إدخال السرور على قلوب الفقراء وقد وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة مرغبة في الأضحية وحاضة عليها ففي صحيحي ابن ماجه والترمذي عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما عمل آدمي من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم وإنه لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض فطيبوا بها نفسا».
• كيف يمكن المساهمة في مشروع الأضاحي؟
-عن طريق الاتصال بالخط الساخن لجمعية النجاة 1800082 أو مراجعة مقرات ولجان جمعية النجاة الخيرية مثل لجنة زكاة سلوى بمنطقة سلوى، ولجنة زكاة الفحيحيل بمنطقة الفحيحيل، ولجنة زكاة العثمان بمنطقة حولي، ولجنة زكاة كيفان بمنطقة كيفان، أو لجنة التعريف بالإسلام بمختلف فروعها في جميع مناطق الكويت.
• كلمة توجهها لأهل الخير؟
- أدعو أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء وذوي القلوب الرحيمة والمحسنين من المواطنين والمقيمين في الكويت بلد الخير للمساهمة في هذا المشروع.
وأقول لولا فضل الله عز وجل وتبرعات ومساهمات أهل الخير في الكويت، لما استطاعت جمعية النجاة وكافة اللجان والفروع التابعة لها أن تحقق هذه الإنجازات الضخمة العظيمة في المجال الدعوي والتطوعي والخيري فلهم منا كل الشكر
والتقدير ومن الله الثواب والأجر العظيم، ومن يفعل الخير فسيجده عند الله تعالى خيرا وأعظم أجرا، وسوف يضاعف الله سبحانه وتعالى له الثواب في الدنيا ويمنحه من نعيم جنات الخلد في الآخرة بإذنه تعالى.