السيد عمر: الشباب ثروة الوطن الحقيقية

كرمت مديرة معهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتورة سميرة السيد عمر كوكبة من الشباب والشابات المشاركين في أعمال الدورة التدريبية الصيفية الحادية والأربعين، مؤكدة أن هذا التكريم وهذه الرعاية ينطلقان من القناعة بأن الشباب هم الثروة الحقيقة لبناء الوطن، وأن حسن استغلال هذه الثروة وتطويرها، طريقنا الأمثل لتحقيق تطلعات وطننا وما يصبو إليه من رفعة وتقدم.
وقالت السيد عمر، في كلمة لها في حفل ختام الدورة الذي اقيم أمس برعاية وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي، تحت شعار «الابداع في عالم الاختراع» على مسرح المعهد، قالت «حرص المعهد على أن تتوافق برامج هذه الدورة مع رؤيته الجديدة، لذا فقد تضمنت العديد من المحاضرات العلمية والفعاليات التي تسهم في تعزيز مفهوم الطاقة المستدامة لدى طلابنا المتدربين حيث اطلعوا على جانب من تجربة المعهد الثرية في مجال»تنمية الأفكار الابداعية«من خلال تجارب علمية وعملية لكل مصدر على حدة، هذا إضافة الى برامج علمية أخرى تتناسب مع المجالات البحثية بالمعهد وميول الطلبة التي ستخدم احتياجات الكويت المستقبلية، كما شملت الدورة زيارات ميدانية مختلفة منها العلمية والترفيهية».
وأضافت «يعتز معهد الكويت للأبحاث العلمية بالنجاح الذي حققته دوراته الصيفية، وما يؤكد هذا النجاح السمعة الطيبة التي تحظى بها، والدعم المتزايد من قبل الجهات والهيئات والشركات المشاركة، وزيادة الإقبال على المشاركة في هذه الدورات وسعي بعض الطلاب وتطلعهم للانضمام لعلماء المعهد وباحثيه الذين من بينهم من كان يوما يجلس على كراسي المتدربين وها هو اليوم يشارك في تطوير مسيرة البحث العلمي في الكويت ويسهم في دعم التنمية الوطنية الشاملة في البلاد».

وأعربت السيد عمر عن شكرها للمشاركين في أعمال هذه الدورة والذين أسعدونا بأفكارهم المبدعة، وحضورهم القوي وجديتهم في التعلم فكان التميز حليفهم وسيظل الإبداع وسام لهم وأبارك لهم التفوق والتميز وأحييهم على هذ الجهد الرائع، داعية الجميع للمشاركة في دعم مسيرة البحث العلمي في بلادنا لتسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
بدوره قال مدير الدورة التدريبية الصيفية الحادية والأربعين الدكتور صلاح العنزي نحتفل بتخريج كوكبة من ابناء هذا الوطن المعطاء، أقف أمامكم استكمالا للنجاح ومسيرة العطاء المتواصلة على مدى الواحد والاربعين عاما، رسالة يحملها المعهد ويغرسها في قلوب ابنائنا وبناتنا جيل بعد جيل، وتصديقا للرؤية السامية لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد التي قال فيها «املنا كبير في ان تتحول الطاقات الشابة التي يزخر بها المجتمع الكويتي إلى طاقات وإنجازات وتحد حضاري تستفيد من البحث والتحصيل العلمي لبناء الغد بعقول مبدعة قادرة».
وأضاف «وبكل فخر نجحت الدورة بكل ما تحمله من معاني الابداع والتميز في برامجها ومشاريعها العلمية، وسر ذلك النجاح هو دعمكم لنا، شكرا معهد الكويت للأبحاث العلمية لاحتضان أبنائنا، شكرا لمن ساهم ودعم برامجنا شكرا لرعايانا، شكرا لمعلمينا ومخترعينا المبدعين كنتم خير مثال لا بنائنا، شكرا مشرفينا الافاضل تميزتم وابدعتم في العطاء».
ومن جهتها قالت الطالبة منيرة الرمضان ان هذه الدورة مثلت لنا فرصة لنقف بين رحاب هذا الصرح العلمي المتميز، نستلهم من خبراته ما نبني عليه خطوات المستقبل وننهل من معارفه ما يعيننا على استكمال مسيرة العلم والمعرفة، ونمارس فيه تطبيقات علمية بكل المتعة والشغف وفرحة الانجاز.