أكد في احتفالية «الآسيان» أن التوجه طبيعي لأنها جزء من القارة
علي السعيد لـ«الراي»: الكويت اتجهت شرقاً لترابط مصالحها مع دول آسيا
أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا علي السعيد صحة التقارب الكويتي - الآسيوي الكبير خلال السنوات الماضية، لافتا إلى أن هذا أمر طبيعي كون السياسة الخارجية الكويتية قد اتجهت للقارة الآسيوية أخيراً لأن الكويت جزء من هذه القارة ونتأثر بها ونؤثر فيها، وهناك ترابط مصالح بين الدول الآسيوية.
وأضاف السعيد في تصريح لـ«الراي» على هامش حضوره الاحتفالية التي أقيمت في سفارة ماليزيا بالتعاون مع سفارات دول آسيا أمس،ان رابطة الآسيان تدل على ترابط هذه الدول الوثيق وحرصها على مستقبل واعد لأجيالها المقبلة، مؤكد على أن للكويت علاقات متميزة مع رابطة الآسيان ودولها بشكل عام وكذلك لديهم روابط كبيرة مع دول مجلس التعاون الخليجي.
من جهته،قال السفير التايلندي لدى الكويت دوسيت مانابان ان دول شرق آسيا «آسيان» تحتفل اليوم بالذكرى الـ51 لتأسيس هذه الرابطة التي أسست في 8 أغسطس 1967، حتى وصلت إلى ما وصلت إليه حاليا من استقرار سياسي واقتصادي واجتماعي وأصبحت تمثل جسدا واحدا في مواجهة جميع التحديات الإقليمية والدولية. وتابع أن اقتصاد دول الرابطة ارتفع بشكل ملحوظ خلال السنوات الماضية مع وصول عدد سكان دوله إلى أكثر من 620 مليون نسمة بعد ان كان لا يتجواز الـ200 مليون عند تأسيس هذا التحالف.
وأشار إلى ان دول الرابطة لديها 9 سفراء مقيمين في الكويت وواحد غير مقيم وهو سفير سنغافورة وهناك الكثير من أبناء جالياتهم يعيشون في الكويت منذ زمن طويل، مبينا إلى أن هناك العديد من الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية التي تجمع رعايا دول رابطة الآسيان المقيمين في الكويت.
تضمن الحفل العديد من الرقصات الشعبية والموسيقى الفلوكلورية من رعايا دول الآسيان بالإضافة لمعرض لأهم منتجات دوله.
ورابطة دول جنوب شرق آسيا المعروف اختصارا باسم «آسيان» هي منظمة اقتصادية تضم 10 دول في جنوب شرق آسيا. تأسست في تايلند من خمس دول هي إندونيسيا وماليزيا والفيلبين وسنغافورة وتايلند وانضمت لها بروناي وأعقبتها فيتنام ولاوس وميانمار وكمبوديا و شعارها «رؤية واحدة، هوية واحدة، شعب واحد».