بليتيه في ندوة «الصحافيين»: الاتفاقية الأمنية مع العراق تخدم دول المنطقة

u0627u0644u0645u062au062du062fu062bu0648u0646 u0641u064a u0627u0644u0646u062fu0648u0629ttt                 (u062au0635u0648u064au0631 u0645u0631u0647u0641 u062du0648u0631u064au0629)
المتحدثون في الندوة (تصوير مرهف حورية)
تصغير
تكبير
| كتبت غادة عبدالسلام |
اعتبر مدير مكتب التواصل الإقليمي في دبي التابع لوزارة الخارجية الأميركية مايكل بليتيه ان من الانجازات التي تحسب للرئيس الاميركي جورج بوش انه اول رئيس قال بكل وضوح «ان هدفنا ومصلحتنا الاستراتيجية تكمن في اقامة دولتين فلسطينية واسرائيلية جنبا إلى جنب»، مؤكدا ترحيب بلاده بمبادرة السلام العربية، مشددا على انه منذ مؤتمر انابوليس والحكومة الاميركية تركز على المفاوضات الثنائية والمباشرة بين الجانبين.
واوضح بليتيه خلال ندوة حوار اعلامية مفتوحة عقدها ظهر أمس في جمعية الصحافيين ان «عملية السلام في اطارها الاوسع والتي تشمل جميع الدول العربية واسرائيل مهمة، ودائما نذكر بأهمية احلال السلام بين الطرفين».
وفي الوقت الذي نفى فيه مدير مكتب التواصل الاقليمي الاميركي وجود اي اختلاف بين نصي الاتفاقية الامنية الموقعة بين الولايات المتحدة والعراق من حيث اللغتين العربية والانكليزية، قال ان «الاتفاقية تهدف إلى عودة الأمن والاستقرار إلى العراق واعادته إلى مكانته في المنطقة»، مشيرا إلى «وجود علامات ايجابية منها تولي الحكومة العراقية المسؤولية الامنية في 13 محافظة من اصل 20»، ومضيفا ان «الاتفاقية تصب في مصلحة العراق ودول المنطقة، بالاضافة إلى الولايات المتحدة».
واضاف «نحن موجودون في المنطقة لمساعدة الحكومة والشعب العراقي لعودة الازدهار والاستقرار»، مشيرا إلى ان الوضع في افغانستان لا يزال هشا رغم بعض الانجازات التي تمت في التعليم والصحة.
واعتبر ان «لدينا صداقات عميقة وقديمة وحميمة مع دول الشرق الاوسط والمنطقة ومنها الكويت والسعودية، اضافة إلى الكثير من الدول».
متوقعا «استمرار العلاقات الجيدة والبناءة»، مشددا على ان «لدينا صداقة مع حكومة وشعب الكويت وهي مستمرة ان شاء الله».
وحول انتخاب باراك اوباما رئيسا للولايات المتحدة الاميركية وتشكيله للحكومة والفريق الاداري قال بليتيه ان «تشكيل الفريق الحكومي مسؤولية الرئيس الذي سيحاسبه الشعب على اختياراته بعد 4 سنوات»، معتبرا انه بالرغم من ان المرشح الجمهوري جون ماكين قام بعمل ضخم على مستوى الوطن فان اوباما ايضا شخص وطني ولكن نحن في اميركا تعودنا على التغيير، موضحا انها ليست المرة الاولى ولن تكون الاخيرة التي يسيطر فيها الديموقراطيون على الرئاسة ومجلس الشيوخ والكونغرس.
وتطرق بليتيه إلى العلاقات مع روسيا قائلا ان «هناك جهودا مشتركة وتعاونا بين المجتمع الدولي وروسيا بالنسبة للكثير من الملفات ومنها الملف النووي الايراني وملف كوريا الشمالية».
وتحدث بليتيه عن المكتب الذي انشئ ضمن مبادرة من الحكومة الاميركية ووزارة الخارجية بهدف دعم ومساعدة الصحافيين في عملهم والتواصل فيما بينهم لتحسين وتعميق العلاقات الاميركية الرسمية مع الصحافة والاعلام والشعب العربي عبرهما. واضاف ان «وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ونائبتها مسؤولة الديبلوماسية العامة كارين هيوز ادركتا اهمية الحوار مع العالم العربي والاسلامي، ونظرا للاسئلة الكثيرة الموجهة حول اميركا وسياساتها الخارجية في ظل عدم توافر ديبلوماسين يجيدون اللغة العربية، تم انشاء المركز لايجاد مسؤولين ديبلوماسيين في المنطقة يتكلمون العربية ويشاركون في الحوار».
وشدد على ان «الفكرة هي بإيجاد همزة وصل بين المسؤولين في مختلف ادارات الحكومة الاميركية والاعلام العربي المرئي والمسموع حيث يخاطب البرنامج بالعربية وعلى الهواء الرأي العام العربي عبر وسائل اعلامية محلية واقليمية بشأن السياسة الخارجية الاميركية ويركز على السياسة الاميركية باللغة العربية خصوصا مع تزايد وجود الفضائيات، معتبرا ان الصحافة المكتوبة تتعامل مع السفارات الاميركية ولديهم علاقات جيدة».
من جهته، رحب امين سر جمعية الصحافيين فيصل القناعي بمدير المكتب الاقليمي مايكل بليتيه والملحقة الاعلامية بالسفارة الاميركية نيكون نيوتشيلي والمسؤول الاعلامي حاتم قربى والمساعدة الاعلامية ابى المنى والصحافة المحلية، مؤكدا استعداد الجمعية للتعاون في كل ما هو مفيد للصحافيين والصحافة الكويتية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي