كشْف شبكة عراقية لابتزاز المصارف اللبنانية

تصغير
تكبير

انشغلتْ بيروت أمس بكشْف جهاز المخابرات الوطني العراقي بالتنسيق مع المديرية العامة للأمن العام في لبنان شبكة احتيال يقوم أفرادها بنشر أخبار غير صحيحة ومعلومات ملفّقة بغرض ابتزاز عدد من المصارف اللبنانية، مدّعين ملكيتهم لمستندات عن أرصدة لهم بملايين الدولارات في تلك المصارف.
وبحسب بيان أصدره جهاز المخابرات العراقي، فإنه «في نطاق التنسيق والعمل المشترك بين العراق ولبنان في المجالات المختلفة لاسيما الملفات والقضايا الامنية، تمكّن جهاز المخابرات الوطني العراقي وبالتنسيق مع المديرية العامة للأمن العام اللبناني من كشف شبكة الاحتيال، التي قام أفرادها بتقديم دعاوى ضدّ بعض المصارف وآخرها محاولة الاحتيال على (بنك عودة) أحد المصارف اللبنانية المعروفة، حيث ثبت أن المستندات المقدّمة من قبلهم مزوّرة، فضلاً عن بثّهم ونشْرهم أخباراً ملفقة عن تلك المصارف. وقد تم توقيف عدد من أفراد هذه العصابة».
وأضاف البيان «العمل جارٍ على ضبْط وتوقيف الآخرين وذلك استمراراً للجهود المتعلقة بحماية اقتصاد البلدين، والحفاظ على علاقتهما الثنائية المتميزة».


وفيما تكتّم الأمن العام في لبنان عن الإفصاح عن تفاصيل إضافية للعملية التي عُلم أن المدير العام لهذا الجهاز اللواء عباس ابرهيم كان له دور محوري فيها وأنه زوّد الجانب العراقي بمعطيات أساسية أتاحت كشْف الشبكة، هو الذي كان زار العراق الأسبوع الماضي في ما وُصف بأنه «مهمة خاصة»، فإن هذا التطور سيكون محور مؤتمر صحافي تعقده جمعية المصارف في لبنان يوم غد.
وكان «بنك عودة» أصدر قبل أسبوعيْن بياناً قال فيه إنه تعرض لحملة «ترويج اشاعات رخيصة وملفقة وكاذبة على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، لا تمتّ للحقيقة على الإطلاق»، مبدياً أسفه «لهذه الاشاعات الخاطئة المغرّضة التي تبقى عديمة الشأن والأهميّة والتي تشكّل أعمالاً جرميّة ومعاقب عليها قانوناً».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي