«حشد» لطي صفحة «دخول المجلس»: نمد يدنا للجميع لتوحيد جبهتنا الداخلية
فيما أكد الأمين العام لحركة العمل الشعبي بالإنابة متعب الرثعان ضرورة طيّ صفحة الأزمة السياسية، وفتح الطريق أمام تحقيق حالة انفراج سياسي، شدد على أن «قضية دخول المجلس هي موقف سياسي يخلو منها القصد الجنائي والتخطيط له، بشهادة الشهود التي أكدت عدم الاعتداء على رجال الأمن».
وقال الرثعان، خلال المؤتمر الصحافي الذي نظمته «حشد» بعنوان «قراءة في حيثيات حكم محكمة التمييز في قضية دخول المجلس» مساء أول من أمس في ديوان البراك بمنطقة الاندلس، «نحن في حركة العمل الشعبي نمد أيدينا للجميع من أجل الخروج من هذه الحالة، وخاصة أننا نعيش في ظل ظروف اقليمية ودولية متوترة وخطيرة»، مؤكدا ضرورة توحيد الجبهة الداخلية والوحدة الوطنية من أجل الاستقرار السياسي والحفاظ على الكويت من كل خطر يتربص بها.
ودعا التيارات السياسية وأعضاء مجلس الامة إلى تحمل مسؤولياتهم السياسية خاصة في ظل هذه الظروف، والعمل على قانون العفو الشامل وذلك حسب المادة 75 من الدستور والتي وضعت لمثل هذه الحالات السياسية. وبين أنه «شعور مؤلم عندما نرى ما آل إليه حال خيرة شباب الكويت الذين دافعوا عن الدستور والمال العام ووقفوا ضد الفساد»، متسائلا: «ما الرسالة التي يراد ايصالها للشعب والاجيال القادمة؟ هل يسجن من يحارب الفساد وسراق المال العام؟».
من جانبه، اعتبر رئيس المكتب القانوني في حركة العمل الشعبي المحامي احمد ذعار المطيري، أن «قضية دخول المجلس هي اعتراض سياسي على حالة من الفساد بلغت حدا لا يطاق».
وأضاف، «لا يوجد قانون يقول ان مواد الدستور غير ملزمة، صحيح هي لا تتضمن عقوبة لكن من يضمن تطبيقها والحفاظ عليها هو المجتمع».