الأمنيان أيقظاه بعدما عرقل حركة المرور
متعاطٍ توقَّف وسط الطريق ليغط في نوم... عميق
«شر البلية ما يضحك»!
هكذا خاطب رجل الدورية زميله، بعدما وصلا إلى شخص عرقل السير في طريق الملك فهد، ليكتشفا أن مواطناً وقع تحت تأثير المخدر، فتوقف في وسط الطريق السريع، مستسلماً لسُبات عميق، غير مدرك لحجم الخطر الذي يسببه لنفسه وللآخرين، فما كان منهما إلا أن أيقظاه من نومه، واقتاداه مخدراً إلى التحقيق، وبحوزته كمية من المواد المخدرة!
ووفقاً لمصدر أمني أن البلية التي أضحكت الأمنيَّين «بدأت ببلاغ من مستخدم للطريق لغرفة العمليات في وزارة الداخلية عن سيارة متوقفة بشكل غريب في وسط طريق الملك فهد بن عبدالعزيز السريع، وتعرقل حركة السير، بينما سائقها يجلس خلف المقود لا يحرك ساكناً، وعبَّر المبلغ عن خشيته أن يكون السائق غائباً عن الوعي»!
المصدر تابع «أن عنصري دورية من الأحمدي انطلقا إلى المكان، وما كادا يصلان حتى فوجئا بأن السيارة التي تعترض الطريق بداخلها شخص فاقد الوعي، فبادرا بفتح الباب عليه في محاولة لإنقاذه مما ظنا أنها نوبة مرضية، فإذا به يستيقظ مذعوراً فور وقوع عينيه على رجلي الدورية اللذين اكتشفا أنه كان يغط في نوم عميق، وبالاستفسار منه عن سبب استسلامه للنوم في وسط الطريق العام معرضاً نفسه لخطر المركبات المسرعة، تلعثم في الكلام، ولم يخبرهما بإجابة واضحة، ليتبين لهما أنه واقع تحت تأثير حالة غير طبيعية، فاعتزما اقتياده إلى التحقيق، وبتفتيشه احترازياً عثرا بحوزته على كيميكال وسجائر محشوة جاهزة للتعاطي، فأزاحا سيارته عن الطريق لتعود الحركة إلى طبيعتها، قبل أن يتجها به إلى الجهة المختصة».