نحو 890 غادروا إلى بيت جنّ ومحيطها

قطار العودة التدريجية للنازحين السوريين يَمضي بالتوازي مع مشروع المبادرة الروسية

u0641u062au0649 u0633u0648u0631u064a u062fu0627u062eu0644 u062du0627u0641u0644u0629 u0641u064a u0642u0631u064au0629 u0634u0628u0639u0627 u0623u0645u0633 u0628u0627u0646u062au0638u0627u0631 u0631u062du0644u0629 u0627u0644u0639u0648u062fu0629 u0645u0646 u0644u0628u0646u0627u0646 u0625u0644u0649 u0628u0644u0627u062fu0647t (u0627 u0641 u0628)
فتى سوري داخل حافلة في قرية شبعا أمس بانتظار رحلة العودة من لبنان إلى بلاده (ا ف ب)
تصغير
تكبير

على وهج المبادرة الروسية لإعادة النازحين السوريين من ضمن تفاهُم مع الولايات المتحدة أرستْه قمة هلسنكي وما زال يحتاج إلى بلْورة «متعددة المستوى»، يَمضي لبنان في مسار العودة التدريجية الطوعية لمئاتِ اللاجئين عبر الآلية التي يشرف عليها «الأمن العام» وتبدأ بتسجيل الراغبين بالرجوع أسماءهم ليتولى هذا الجهاز تسوية أوراقهم مع السلطات السورية.
وأمس، حملتْ الجولة الرابعة من مسار العودة المتدرّجة مغادرةَ نحو 870 نازحاً من بلدة شبعا (780 نازحاً) ومنطقتيْ البقاع الغربي والأوسط (93 نازحاً) الى بيت جن ومحيطها عبر 33 حافلة سوريّة كانت دخلت لبنان صباحاً.
وواكب الأمن العام اللبناني رحلة العودة عبر نقطة المصنع الحدودية، فيما حضر فريق المفوضية العليا لشؤون اللاجئين الذي أكد انه قابَلَ النازحين «وجميعهم أكدوا أن قرارهم بالعودة طوعي».
وأعلن المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم من شبعا انه «ستشهد الفترة المقبلة عودة مئات آلاف النازحين من لبنان بالتنسيق بيننا وبين المبادرة الروسية»، داعياً النازحين الى «التوجه بكثافة الى مراكز الأمن العام في كافة المناطق اللبنانية لتسجيل أسمائهم»، ومُطَمْئناً «لم يتعرّض احد من العائدين الى مشاكل مع السلطات السورية، والذي تتأخر عودته لديه مسائل عالقة في بُعدها الأمني والقضائي في سورية التي تقوم السلطات فيها بتسوية وضعه بحال أراد العودة، ولا يتعلّق موضوع هؤلاء بالرأي السياسي».
وجاءت هذه العودة أمس وسط ترقُّبِ بيروت آلياتِ ترجمة المبادرة الروسية، وخصوصاً أن العارفين بهذا الملف يشيرون الى أن الخطوات العملية ما زالت تحتاج لاكتمال الصورة بين موسكو والدول الأخرى الأساسية المعنية بملف النازحين مثل الأردن وتركيا، ناهيك عن الحاجة لغطاء دولي واضح وتبلْور الدور الأميركي في هذه القضية، والأهمّ انكشاف الارتباط بين العودة ومسار إعادة إعمار البنى التحتية من ضمن خطة تريد روسيا ان يكون المجتمع الدولي شريكاً فيها.
وإذ يشير البعض الى أن موسكو تحاول الاستفادة من هذا الملف لتسريع اعتراف الاوروبيين خصوصاً بضرورة التعاطي مع النظام السوري كأمر واقع لـ «تثبيت شرعيته» ولا سيما في ظلّ رغبتهم بتفكيك «لغم اللاجئين»، فإن لبنان وتحديداً الرئيس سعد الحريري وحلفاءه يريدون تفادي أن تتحوّل المبادرة الروسية باباً لتطبيع سياسي مباشر مع النظام السوري، وهو ما كرّر الحريري 6 مرات رفْضه أمام الوفد الروسي الذي زار بيروت الخميس الماضي، وسط مخاوف من محاولة دمشق استثمار موضوع اللجنة الروسية - اللبنانية - السورية لاستفزاز خصومها في بيروت عبر جعْل رئيس مكتب الأمن القومي السوري اللواء علي مملوك مكلفاً بالملف هو الذي يلاحقه القضاء اللبناني بقضية الوزير الأسبق ميشال سماحة في مخطط التفجيرات الإرهابية الذي كان مقرَّراً أن يضرب شمال لبنان العام 2012.

الحكومة اللبنانية تنأى بنفسها  عن تدخُّل «حزب الله» في اليمن

| بيروت - «الراي» |

أكد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل أن موقف الحكومة من الأزمة اليمنية «لا يتطابق بالضرورة مع مواقف جميع القوى السياسية في لبنان»، موضحاً «أن لبنان ينأى عن النزاعات والحروب وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، بما يتوافق مع مصلحة لبنان».
هذا الموقف نقلتْه وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» التي أوردت أنه جاء في رسالة وجّهها باسيل إلى نظيره اليمني خالد اليماني رداً على رسالة الاحتجاج التي بعثتْها الحكومة اليمنية على تدخل «حزب الله» في الشؤون الداخلية لليمن من خلال دعم ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وحسب مصدر في الخارجية اليمنية، فإن مضمون الرسالة يشير الى «خروج فصيل لبناني (حزب الله) عن سياسة الحكومة المتبعة في لبنان للنأي عن الصراعات في المنطقة وانزلق في أعمال تضر بمصلحة لبنان».
وقال المصدر إن «إصرار (حزب الله )على القيام بدور تخريبي وإضراره بأمن اليمن واستقراره يجعله شريكا أساسياً في سفك الدم اليمني، والحكومة اليمنية لديها من الوسائل والإمكانات ما يمكنها من الدفاع عن شعبها وحماية مصلحة البلاد العليا، وان الحزب بإمعانه بالتدخل في الشأن اليمني سيفتح على نفسه باباً يؤول به الى الندم».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي