لاحقها محاولاً... «ترقيمها»
معاكس تغزّل بمواطنة أمام ابنتها
إذا سقط الحياء... سقط كل شيء!
وهذا المعاكس تنازل عن حيائه مرتين في لحظة واحدة، مسبباً حرجاً بالغاً لمواطنة عندما تحرّش بها مردداً لها عبارات غزلية خادشة للحياء، غير مكترث بابنتها التي كانت تسير بجوارها في مجمع تجاري بمنطقة تابعة لمحافظة الأحمدي. وبرغم أنها تجاهلته ماضيةً في استكمال جولتها التسوقية، أصر هو على ملاحقتها محاولاً إعطاءها رقمه الهاتفي، قبل أن يسارع بالهروب عندما رآها تقترب من مواقف المخفر، لتسجل بحقه قضية أرفقت بها أرقام سيارته.
مصدر أمني روى «أن المواطنة ذكرت للأمنيين أنها كانت برفقة ابنتها في أحد المحلات في مجمع تجاري، وفوجئت بشخص يتحرّش بها لفظياً، موجهاً إليها سيلاً من العبارات الغزلية المنتهكة للآداب العامة والتقاليد المرعية، غير مُبالٍ بالحرج من تصرفه الذي يرتكبه على مرأى ومسمع من ابنتها، فلم تجد في وسعها سوى توبيخه تاركةً له المكان متجهةً مع ابنتها إلى سيارتها، لكن المتحرش أصر على أن يتعقبها بسيارته، غير متراجع عن رغبته المشتعلة في إعطائها أرقام هاتفه، ولم يفق من تصرفاته المنافية للحياء والأدب إلا حين فوجئ بضحيته تنعطف بسيارتها متجهةً إلى المخفر، لتودع لدى رجاله رقم لوحات سيارته، طالبة منهم الاقتصاص مما ارتكبه في حقها مخترقاً سياج الحياء».
وأفاد المصدر «بأن أمنيي المخفر سجلوا قضية تحريض على الفسق والفجور بحق المتهم، وتولى رجال المباحث مهمة ضبطه وجلبه إلى ساحة القانون».
