فوزي الجزيلي روى لـ «الراي» تفاصيل ما حصل في «نقعة الشملان»

المصري منقذ «مسنة شرق» من كارثة: ما قمت به واجب حسب أصول البحر

 u0641u0648u0632u064a u0627u0644u062cu0632u064au0644u064a u064au0631u0645u064a u0634u0628u0627u0643u0647 u0628u0645u0633u0627u0639u062fu0629 u0632u0645u064au0644u0647t (u062au0635u0648u064au0631 u0646u0627u064au0641 u0627u0644u0639u0642u0644u0629)
فوزي الجزيلي يرمي شباكه بمساعدة زميله (تصوير نايف العقلة)
تصغير
تكبير

زملائي الصيادون ساهموا معي في عملية الإنقاذ فالكويت وطننا الثاني


«أصول البحربتقول شايف غريق، أو حريق لازم تنقذه، واللي قمت بيه واجب...».
بهذه الكلمات العفوية البسيطة، بدأ الصيّاد المصري فوزي الجزيلي الذي لعب دوراً رئيساً بمشاركة زملائه الصيادين في إنقاذ مسنّة سوق شرق (نقعة الشملان) من كارثة جراء اندلاع النيران في لنج خشبي.
وروى الصيّاد فوزي الجزيلي ما قام به لـ «الراي»، وقال «كنت داخل سوق السمك فرأيت الناس تجري باتجاه المسنّة، ولما خرجت رأيت النيران تتصاعد من لنج خشبي فهرعت إلى مكان الحريق لأخرج طرادي الصغير الذي أعمل على متنه يومياً لصيد الأسماك، ولما ركبته وجدت نفسي قادراً على تقديم المساعدة، فأنا أعرف أصول البحر اللي بتقول (شايف غريق أو حريق لازم تنقذه)، لذلك قمت بواجبي فقط».


ومضى الصياد المصري فوزي: «ردة فعلي كانت سريعة بناء على غريزة بداخلي تربيت عليها بأن أقدم العون والإنقاذ متى ما استطعت، عندها تحركت بطرادي لسحب اللنج، وقد ساعدني في ذلك العديد من زملائي الصيادين الذين ساهموا بشكل كبير في إنقاذ المسنّة من كارثة حقيقية، وهم الصياد محمد فوزي الذي نزل من مسكنه عندما أبصر النار مشتعلة، والصياد عبدالستار الذي كان كل همه ألا تتطاير ألسنة اللهب إلى السفن الأخرى فتحدث كارثة لا تحمد عقباها، فقد تعودنا على أن نخاف على أملاك غيرنا كما نخاف على أملاكنا، فالكويت بالنسبة لنا وطننا الثاني».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي