تفاعلاً مع ما نشرته «الراي» عن «بائعات هوى يتحدين مباحث الآداب»
«الداخلية»: مروجو الرذيلة تحت المجهر
«صولات وجولات لرجال حماية الآداب العامة ومكافحة الاتجار بالأشخاص في ضبط من يروجن لأنفسهن لممارسة الأعمال المنافية للآداب».
... هكذا عقبت وزارة الداخلية على ما نشرته «الراي» في 18 الجاري تحت عنوان «بائعات هوى يتحدين مباحث الآداب».
وأعلنت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بالإنابة في وزارة الداخلية إن «قطاع الأمن الجنائي ممثلا في الإدارة العامة للمباحث الجنائية (إدارة حماية الآداب العامة ومكافحة الاتجار بالأشخاص)، لا يألو جهدا في ضبط كل من تسول له نفسه القيام بالأعمال المنافية للآداب أو الترويج لها، ومن ضمن هذه الجهود تتبع كل ما هو جديد إلكترونيا، سواء عن طريق الحاسب الآلي أو الهواتف الذكية»
وأوضحت أن «قطاع الأمن الجنائي شهد تحديثاً وتطويراً كبيراً، خصوصاً في أجهزة الرصد والمتابعة المتطورة لضبط من يسوقون لهذه الأعمال المنافية، حيث تقوم الإدارة بالبحث والتحري على الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الاجتماعي وماينشر عليها على مدار الساعة، وقد أسفرت هذه الجهود عن ضبط العديد من المتهمين في قضايا مماثلة ومن جنسيات مختلفة، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، إلا أن السلوك ذاته يتجدد من خلال إنشاء مواقع جديدة ومختلفة بصفة دورية، ويتم التعامل معها لضبط من يتم الترويج لهم في تلك المواقع».
وتابعت إن «جهود إدارة حماية الآداب العامة ومكافحة الاتجار بالأشخاص لها صولات وجولات في ضبط من يروجن لأنفسهن لممارسة الأعمال المنافية للآداب تحت أي ستار».