حبيب غلوم لـ «الراي»: «11 يوم»... يفتتح غداً عرضه الأول في الكويت

«11 يوم... هو عنوانٌ لفيلم إماراتي جديد تستند أحداثه على قصة واقعية».
بهذه الكلمات، أزاح الفنان الإماراتي حبيب غلوم الستار عن فيلمه السينمائي الجديد، الذي فرغ من تصويره أخيراً بمعية كوكبة من النجوم الشباب، وهو من تأليف وإخراج وإنتاج الهندي سودير كوندريس، موضحاً في تصريح لـ «الراي» أن الفيلم ينتمي إلى فئة الأكشن والمغامرات الشبابية، «لكنه يحمل في ثناياه مضامين عميقة، ورسائل غزيرة بالمحبة والخير والسلام». ولفت إلى أنه من المقرر أن يفتتح الفيلم عرضه الأول يوم غدٍ في سينما غراند الحمرا بالكويت، ضمن مهرجان «صيفي ثقافي 13».
وقال غلوم: «هذه أول تجربة لي مع المخرج كوندريس، الذي يخوض هو الآخر تجربته الأولى في الفن السابع، بعد أن تولى إخراج العديد من الأغاني على طريقة الفيديو كليب»، مشيراً إلى أن الفيلم مستوحى من قصة واقعية جرت أحداثها قبل سنوات في دولة الإمارات، «لكننا قمنا بتغيير بعض تفاصيلها وشخصياتها لكيلا يبدو العمل السينمائي مُطابقاً مئة في المئة لمجريات الواقع، من جهة، ولدرء الاحتكاك المباشر مع الشخصيات الحقيقية التي يستهدفها الفيلم، من جهة أخرى». وكشف الغطاء عن ملامح العمل، الذي قال إنه يحمل رسائل إنسانية سامية، «مُفادها أن من يزرع الخير سيحصد مثله، وهو إهداء من فريق العمل إلى روح الشيخ زايد آل نهيان طيب الله ثراه، وذلك تتويجاً لمسيرته العطرة في عمل الخير».

وكشف غلوم عن أنه يؤدي في الفيلم دور تاجر إماراتي لا ينفك عن فعل الخير، قبل أن يواجه ابنه المقيم في تايلند مشكلة كبيرة، وهو ما يدفعه إلى سرعة التدخل لحلها بعد أن يدب في قلبه شعور الأبوة. وعلى إثر ذلك، يضاعف هذا التاجر أعماله الإنسانية، من خلال بناء المزيد من دور الأيتام والرعاية التي تُعنى بالفقراء والمحرومين في بانكوك. وأعرب الفنان عن سعادته الغامرة بافتتاح العرض الأول للفيلم في الكويت، ومشدداً على أن مشاركته في هذا العمل تأتي من باب الدعم للسينما الخليجية، التي تشهد حراكاً ملحوظاً في الفترة الأخيرة. وتمنى أن يستفيد الفنانون الشباب المشاركون في الفيلم من تجربة المخرج الهندي سودير كوندريس، «الذي نجح في وضع بصمته البوليوودية في العمل، وقدّم لوناً مُغايراً من ألوان السينما الهندية بخلطة إماراتية».