«لم أتلفظ عليه بألفاظ نابية وعلى استعداد أن يحقق رئيس الوزراء في الموضوع»

دميثير يرد على العليم: وقع في غرام الكرسي الحكومي!

تصغير
تكبير
أبدى النائب خلف دميثير أسفه من بيان وزير الكهرباء والماء وزير النفط المهندس محمد العليم، مؤكداً ان الوزير «وقع في غرام الكرسي الحكومي واتبع منابع الهوى واختلت موازينه» مؤكداً في الوقت نفسه انه لم يقل شيئاً على الوزير في اساءة أو ألفاظ نابية بل فقط قصد اداءه كوزير.
وبدأ دميثير حديثه للصحافيين بالآية الكريمة «يأيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين» صدق الله العظيم.
مبيناً أنه لا يعرف سبباً أو مبرراً لهذا «التلفيق» الذي قام به وزير النفط وزير الكهرباء والماء «وكان من الأولى أن يتحرى الحقيقة في ما قلت لا ان يندفع من دون التأكد بأن كل الصحف لم يرد فيها هذا الكلام والأشرطة موجودة في المحطات التلفزيونية»، متحدياً اياه ان يثبت هذا الكلام.

وأوضح دميثير ان ما حدث ان أجاب على سؤال للصحافيين وهو: هل هناك وزراء غير أكفاء؟ فقلت: هناك وزراء أكفاء وهناك وزراء «ما يتسرح مع النعجة» فهي كلمة عامة ولم أقل اسم وزير معين مبيناً انه كان يتكلم بالعمومية وكونه يفسرها على نفسه فهذا شأنه هو. وأضاف: كوني انتقد الوزير العليم في ادائه فأنا نائب لي الحق في المراقبة ومن حقه ان يرد عليَّ ويواجه الانتقاد وقلت انه غير حيادي خاصة في عملية التوظيف التي تمت في الشهر الماضي فتقدم حوالي 1000 شاب وقبل منهم حوالي 600 متسائلاً ما المعايير التي اتخذت لقبول هذا العدد ورفض العدد الباقي؟ موضحاً ان مسؤولي النفط أفادوا بأن موضوع التوظيف ليس عندهم بل عند الوزير العليم.
وأكد انه لم ولن يُحرج للتوسط لشباب الكويت في التوظيف للكويتيين أو أي مواطن أو وافد آخر فأنا طلبت حقهم الطبيعي وتوسطت لشابين كويتيين وانتظرت لفترة وفوجئت برفض طلبيهما وأحسست أن هناك ضدية لي شخصياً لأن كل معاملة لي يتم رفضها.
وأقسم دميثير انه لم يهدد العليم كما جاء في بيانه أول من أمس بل قلت «أنا طابت نفسي منه»، لأنه لا يملك النزاهة في التعامل معي شخصياً وانتهى الموضوع وكوني انتقدته وتمنيت عدم عودته في التشكيلة الوزارية الجديدة فذلك لعدم حياديته.
وقال دميثير: ان هناك افتراء آخر عليَّ بخصوص شركة طوارئ الكهرباء متحدياً العليم ان يقسم على الكلام الذي دار بينهما بخصوص الكفالة البنكية بقيمة 11 مليون دينار بالرغم ان الشركة مقدمة كفالات أخرى على المشروع كله وطلبت منه بالحرف الواحد انه اذا كانت هناك شبهات على الشركة او عليها مساس بالمال العام فاعتبرني بريئاً من هذه الوساطة واعلن انسحابي منها، لكن اذا كان لهم حق فيجب عليك انصافهم. وهذا الكلام منذ أكثر من عام وبعدها أتيته بمعاملات أخرى ومع ذلك هذه الشركة أتت بمعاملة واحدة بمبلغ 600 الف دينار وحجز ضمانة لها بـ 11 مليوناً، وقلت له ضع 3 ملايين دينار غرامة واحجز عليها.
وأكد دميثير انه لم يقل ألفاظاً نابية «وما قلت عنه اي شيء مشين وعلى استعداد ان يحقق في هذا الموضوع رئيس الوزراء وبشهادة الصحافيين والصحف» معتقداً ان هذا الوزير «وقع في غرام الكرسي الحكومي واتبع منابع الهوى واختلت موازينه ويا أسفاه على رجل دين يمثل قدوة وأقسم ويقسم على النوايا ولا أقول الا حسبي الله ونعم الوكيل متمنياً من سمو رئيس الوزراء تحقيق ما قاله ولا حول ولا قوة إلا بالله».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي