في بيانها الإلكتروني إثر لغط على المواقع الإعلامية

زينة: لم أضرب طفلة... وأسرتها اقتحمت حياتي

u0632u064au0646u0629
زينة
تصغير
تكبير

 الأسرة حاولت تصويري واقتحام خصوصيتي بينما كنت أجلس في مطعم

 عندما طالبتهم بالتوقف انهالوا عليّ سباً... فسارعتُ باستدعاء الشرطة

 حالياً يرغبون في الصلح تارةً... ويلوِّحون بجنسيتهم الأميركية تارة أخرى


 وسط حالة استهجان واسعة لما أشيع حول موقف قيل إنها فعلته مع أسرة أميركية من أصل مصري في الإمارات أثناء مشادة بينهما، وقليل من المساندة، عبر «السوشيال ميديا»، خرجت الفنانة المصرية زينة ببيان، تجيب فيه عما يدور من أسئلة وإشاعات، وتبرئ نفسها مما تردد عن اعتدائها على طفلة، مشيرةً إلى أن الخلاف بينهما قيد التحقيقات من الجهات المعنية في الإمارات، خصوصاً أنه تردد أنها اعتدت على أطفال هذه الأسرة، في دولة الإمارات، وطالبت زينة الصحف والمواقع الإعلامية أن تتحرى الدقة في ما تقول.
 «زينة» قالت، في رسالة إلكترونية، أو بيان عبر حسابها الشخصي على موقع «فيسبوك» عن تفاصيل الواقعة: «فوجئتُ بعدة أخبار في المواقع والجرائد، تفيد بقيامي بالاعتداء على أسرة كاملة خلال تواجدي في دولة الإمارات الشقيقة، والأغرب من الخيال في تلك الأخبار المشبوهة والتي تعتمد فقط على تشويه صورتي، التأكيد على قيامي بالاعتداء على طفلة صغيرة، وهي محاولة يائسة من الطرف الآخر لكسب التعاطف معه في معركته الخاسرة، ورغم أنني متاحة لجميع الصحف والمواقع التي كان يجب عليهم أن يحصلوا على حق الرد، قبل نشر أقاويل غير حقيقية ودون سند، مع العلم أن هذه الواقعة حدثت منذ ما يقرب من 10 أيام، ولم أتحدث عنها احتراماً لشعب وحكومة الإمارات الشقيقة، ولكني سأحكي الواقعة كما حدثت بالنص حتى لا يتم نشر أخبار مغلوطة».
ودونت زينة قائلة: «كنت في فندق (أطلانتس دبي) أجلس في أحد المطاعم، وفوجئت بأشخاص يقتحمون حياتي الخاصة، ويقومون بتصويري، رغم أن هذا يعد جريمة في دولة الإمارات باقتحام الخصوصية، وطلبت منهم بكل ود واحترام الكف عن تصويري في الخفاء، ولكنهم قابلوا المعاملة الحسنة بكل سوء وتعرضت للسب والاعتداء أنا وشقيقتي من قبل الأسرة كاملة وبشكل مبالغ فيه».


ومضت زينة تقول: «وبما أنني في دولة الإمارات وأعلم حقوقي جيداً، قمتُ على الفور بالاتصال بالشرطة، وحررتُ بلاغا بما حدث، مع العلم أنني تقدمتُ أولاً بالبلاغ، وهذا مثبت، وأيضا طلبتُ تفريغ الكاميرات، التي بطبيعة الحال التقطت ما حدث بالتفاصيل، وتم حجز الطرف الآخر ليلة كاملة رهن التحقيق، وبعد ذلك صدر قرار بمنعهم من السفر لحين انتهاء التحقيقات».
 زينة بينت «أنه بعد أيام من المشكلة، حاولت تلك الأسرة مراراً وتكراراً القيام بمحاولات صلح وتقديم الاعتذار عما قاموا به من خلال (وساطة)، ولكني رفضت، كما حاولوا التأكيد على أنهم يحملون الجنسية الأميركية، والتلميح بقدرتهم على إنهاء الأمر، لكنني رفضت كل هذه الأشياء، ومتمسكة بموقفي في الحصول على حقي القانوني بشكل كامل، وأنا واثقة في نزاهة وعدالة السلطات التي تقوم بالتحقيق حالياً، وحصولي على حقي بشكل كامل».
وأنهت زينة بيانها قائلةً: «في النهاية أرجو من الجميع تحري الدقة في ما يتم نشره ونسبه لي بشكل سخيف وغير حقيقي، وأطالب المواقع والجرائد المختلفة بعدم ترديد الاشاعات من دون التأكد من المحاضر الرسمية التي تباشرها حالياً السلطات في الإمارات بناء على البلاغ المقدم مني».
مقربون من زينة، قالوا لـ «الراي» إن الأصدقاء وفريق دفاعها القانوني، نصحوها بإصدار البيان، وعدم الاشتباك مع وسائل الإعلام، وخصوصاً الإلكترونية إلى أن تظهر الحقيقة في نتائج التحقيقات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي