المهرجان مستمر في أنشطته حتى 28 الجاري

«The King»... افتتح «الثقافي للأطفال والناشئة - 20»

تصغير
تكبير

القصة مقتبسة من «The Lion King» وطُرحت وفق إطار وملابسات تكتسي الزي والمظهر الكويتي البحت

«The King» تصدَّر تظاهرة الأطفال والناشئة العشرين.
 فمن فوق خشبة مسرح عبدالحسين عبدالرضا في منطقة السالمية، انطلقت مساء أول من أمس الدورة العشرون من «المهرجان الثقافي للأطفال والناشئة» الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وتتواصل أنشطته حتى تاريخ 28 يوليو الجاري، وكان الافتتاح بعرض مسرحي غنائي حمل عنوان «The King»، من إعداد وإخراج محمد الحملي، وبطولة عبدالرحمن الفهد، شيلاء سبت، عبدالله الشامي، حلا، نصار النصار، حامد محمد، عبدالعزيز السعدون، مشعل الفرحان، سعاد الحسيني، هاني الهزاع، سعيد السعدون، سارة عبدالله، ناصر حبيب، سليمان الحملي، رامي الفرحان، عبدالله الشطي، مبارك إسماعيل، لين الزيادي، حنين العواد، سدين الزيادي وأرين الزيادي.
 قصة المسرحية مقتبسة من العمل العالمي «The Lion King»، لكنها طُرحت وفق إطار وملابسات تكتسي الزي والمظهر الكويتي البحت، إلى جانب تضمّنها عدد من الألحان والغناء بالإضافة إلى الأجواء المناسبة للعائلة والطفل، حيث استمتع الحضور الغفير بالعرض الذي اصطحبهم إلى كثير من الأحداث والمواقف الكوميدية، مقدماً لهم في الوقت ذاته باقة من القيم والمواعظ والرسائل التربوية التي تسهم في تثقيف الطفل والناشئة.
فالقصة دارت حول الأسد الملك الذي يدخل في صراع مع شقيقه الحالم بالسلطة، مهما كلّفه ذلك من ثمن، خصوصاً أن ذلك الأسد لديه ابن صغير هو وريثه في الحكم، لهذا يوصيه بعدم الذهاب إلى إحدى مناطق الغابة المحظورة خوفاً عليه، لكن هذا الابن يخالف وصية والده ويذهب إلى منطقة أخرى من باب الفضول والمعرفة والاستكشاف، وهناك يتعرض للملاحقة من قبل قطيع حيوانات مفترس، وعندما يتدخل الأسد الأب لإنقاذه يتعرض لجروح متعددة تلحق بجسده، لذلك يطلب المساعدة من شقيقه، لكنه لا يجدها منه، فقد تجاهل استغاثته تاركاً إياه يموت، وفي الوقت ذاته يستغل الفرصة ويطلب من ابن شقيقه الهرب، وبهذه الخطة تمكن من السيطرة على الغابة. ومع مرور الوقت يذهب الصغير إلى غابة أخرى ويعيش هناك إلى أن يكبر ويعود مجدداً إلى عائلته وغابته فيقاوم الشر ويسيطر عليه، محققاً الانتصار ومستعيداً الحق، لتعود الأمور إلى نصابها واستقرارها.
استطاع الحملي من خلال هذا العمل المسرحي «The King»، الذي كان قد سبق عرضه جماهيرياً في أيام عيد الفطر الماضي، بأن يقدِّم نموذجاً جميلاً من مسرح الطفل معتمداً فيه على وسائل الإبهار البصري والسمعي، إلى جانب تركيزه بصورة كبيرة على القيمة الفنية والإبداعية إلى جانب الرسالة الأدبية والتربوية المطروحة من خلال النص وكلمات الأغاني أيضاً، ومع ترابط هذه العناصر كلها تمكن الحملي من إيصال رسائله إلى الأطفال الذين كان واضحاً أنهم تجاوبوا مع كل مشهد يقدَّم لهم على خشبة المسرح، ما يدل على أن هذا العمل سيبقى في ذاكرتهم طويلاً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي