تحصل رسوما رمزية تدخل إلى وزارة التربية

اللوغاني: مراكز رعاية المتعلمين للطلبة الضعاف والمتعثرين والفائقين

تصغير
تكبير
قالت مدير عام منطقة العاصمة التعليمية رئيس لجنة متابعة مراكز رعاية المتعلمين منى حمد اللوغاني «ان مراكز رعاية المتعلمين تختلف عن دروس التقوية فهي ليست خاصة بالطلبة الضعاف والمتعثرين فقط انما تختص كذلك بالفائقين والضعاف على حد سواء والمعلم في مراكز رعاية المتعلمين غير ملزم بان يدرس المنهج كاملا بل يتعرف على أنواع الضعف والمهارات الأساسية التي يعاني منها الطالب، والضعف الموجود لديه لعلاج هذا الضعف التراكمي بالاضافة الى ان هذا لا يمنع اعطاؤه بعض المناهج الدراسية التي تدعم وتعالج الضعف لدى الطلبة».
واضافت «أما بالنسبة للطلبة الفائقين فان المراكز ما هي الا اثراء لتفوقهم حيث يقوم المعلمون باعداد شعب في المراكز خاصة بتدريبهم من خلال برامج تنمية المهارات الأساسية».
وعن الفلسفة التي أوجدت من اجلها هذه المراكز ذكرت اللوغاني بأنها تقوم على الاهتمام والارتقاء بالمستوى التحصيلي للطلبة من الفئتين كالطلبة الضعاف أو المتعثرين فنساعد على تجاوز الضعف لديهم أو الطلبة الفائقين من خلال الارتقاء بمستواهم والحصول على مستوى تحصيلي أعلى وتفوق أفضل.
وقالت: «مراكز رعاية المتعلمين هي خدمة قدمتها وزارة التربية الى طلاب وطالبات المرحلة المتوسطة والثانوية بالاضافة الى طلبة الصف الخامس في المرحلة الابتدائية وهذا العام هو العام السادس الذي يمر على افتتاح مراكز رعاية المتعلمين في وزارة التربية، وفي العام الدراسي 2004 2003 صدر قرار وزاري بانشاء مراكز رعاية المتعلمين في المناطق التعليمية الست وكل منطقة تعليمية تفتح عدد من المراكز التي ستكون بحاجة اليها ويشرف عليها مدير شؤون تعليمية أو مراقب التعليم الثانوي أو مراقب التعليم المتوسط ويدير هذه المراكز هيئة ادارية مكونة من مدير ومشرف اداري ومشرف فني ولديها طاقم سكرتارية يعملون بها نخبة من خيرة المعلمين من الهيئة التعليمية يتم اختيارهم من قبل التواجيه الفنية للمواد المختلفة على أساس خبرتهم التربوية وتقاريرهم الفنية».
وعن الأدوار التي تقوم بها المراكز أوضحت بأنها ادوار تربوية تتمثل في الارتقاء بمستوى الطلبة المتعثرين دراسيا وحل مشاكلهم التحصيلية والوصول بهم الى أعلى مستويات النجاح ولم تغفل المراكز عن الطلبة الفائقين حيث حرصت على اثراء معلوماتهم ورعايتهم والنهوض بهم.
وعن الرسوم المحصلة قالت: «لدينا رسوم رمزية في مراكز رعاية المتعلمين حاليا يتم تحصيلها بناء على ايصالات تحصيل يتسلمها قسم المحاسبة بالمنطقة التعليمية وبالتالي يوردها الى الادارة المالية بوزارة التربية أما دروس التقوية سابقا كان ولي الأمر يدفع رسوم رمزية للمدرسة تدخلها بموارد أخرى كالمقصف، لكن هذه المرحلة انتهت الآن ولا وجود لها بانشاء مراكز رعاية المتعلمين فهي خدمة رمزية نقدمها لأولياء أمور الطلبة ومتوافرة بكافة المناطق التعليمية ومتاحة للجميع على أسس تربوية حتى لا يلجا الطالب الى الدروس الخصوصية وللحد من هذه الظاهرة التي لا تعود بالنفع على الطالب وهي وسيلة تجارة غير تربوية».
و أشارت اللوغاني الى ان بعض المدارس كانت تقيم دروس التقوية ولا يوجد عجز مالي بالمدارس مطلقا فهذا الأمر غير موجود نهائيا بانشاء مراكز رعاية المتعلمين، وهنا باللجنة بدأنا العمل على تحسين الخدمات الموجودة في هذه المراكز.
وعن دخول التواجيه الفنية في موضوع المراكز، أكدت اللوغاني على ان عمل التواجيه الفنية للمواد يبدأ في الاشراف على اختيار العاملين عن طريق عدة شروط أبرزها ان يكون المعلم ذا كفاءة تربوية، ان تكون تقاريره الفنية بدرجة امتياز وأن يكون ملتزما بالعمل داخل المراكز بالاضافة الى ان كل موجه أول مسؤول عن المواد التي تدرس داخل مراكز رعاية المتعلمين ويقدم خطة عمل كاملة للفصل الدراسي الى الموجهين الفنيين الذين يشرفون على هذه المراكز وبالتالي تقوم التواجيه الفنية للمواد بزيارات يومية الى مراكز رعاية المتعلمين ويتم زيارة الموجه الفني لجميع المعلمين العاملين بالمراكز حتى يتأكد من تطبيق الخطة والعمل مع الطلبة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي