لتجنبيهم وأولياء أمورهم مشقات السفر
الدقباسي: منح خريجي «التطبيقي» حق التعليم الجامعي في الكويت
طالب النائب علي الدقباسي وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح بوضع مطالبات واحتياجات طلبة المعهد التطبيقي في عين الاعتبار من خلال منحهم الحق في الحصول على التعليم الجامعي داخل الكويت اسوة بما حدث مع معهد التمريض الذي تحول إلى كلية العلوم الصحية.
وقال الدقباسي في تصريح صحافي ان على الدولة ان تكون حريصة على احتضان ابنائها طوال مراحل دراستهم وان تسعى إلى تقليص الاحتياج للسفر خارج البلاد لتحصيل الشهادة الجامعية، مشيرا إلى ان المعهد التطبيقي يحتوي على الامكانات المادية والفنية والعلمية التي تؤهله لان يصبح جامعة مستقلة.
ودعا إلى فتح المجال امام طلبة المعهد بتحصيل شهادتهم الجامعية لاسيما وان هناك دعوات بانشاء جامعة حكومية اخرى داخل الكويت لذا فمن الاولى ان يتم استثمار الامكانات الموجودة في المعهد ليصبح جامعة تمنح الشهادة الجامعية.
واوضح الدقباسي ان هذا الامر سيحقق فوائد عديدة اولها الحد من اعداد الطلبة الذين يضطرون للسفر إلى الدول المختلفة، من اجل استكمال دراستهم بما في ذلك من تخفيف على اولياء امور الطلبة وحماية لابنائنا من المعاناة التي يواجهونها خارج البلاد من اضطهاد ومشقة.
واضاف، الاشكاليات التي تشوب الجامعات الخارجية تعتبر حافزا يدفعنا الى الابقاء على طلبتنا داخل البلاد، ما استطعنا إلى ذلك سبيلا، مبنيا ان الجامعات في الخارج تستقطب طلبة المعهد التطبيقي من خلال نظام «المعادلة» ولايوجد ما يحول دون تطبيق ذات الامر او امر مشابه من اجل منح طلبة التطبيقي فرصة الحصول على المؤهل الجامعي دون تكبد عناء السفر إلى الخارج.
وقال الدقباسي في تصريح صحافي ان على الدولة ان تكون حريصة على احتضان ابنائها طوال مراحل دراستهم وان تسعى إلى تقليص الاحتياج للسفر خارج البلاد لتحصيل الشهادة الجامعية، مشيرا إلى ان المعهد التطبيقي يحتوي على الامكانات المادية والفنية والعلمية التي تؤهله لان يصبح جامعة مستقلة.
ودعا إلى فتح المجال امام طلبة المعهد بتحصيل شهادتهم الجامعية لاسيما وان هناك دعوات بانشاء جامعة حكومية اخرى داخل الكويت لذا فمن الاولى ان يتم استثمار الامكانات الموجودة في المعهد ليصبح جامعة تمنح الشهادة الجامعية.
واوضح الدقباسي ان هذا الامر سيحقق فوائد عديدة اولها الحد من اعداد الطلبة الذين يضطرون للسفر إلى الدول المختلفة، من اجل استكمال دراستهم بما في ذلك من تخفيف على اولياء امور الطلبة وحماية لابنائنا من المعاناة التي يواجهونها خارج البلاد من اضطهاد ومشقة.
واضاف، الاشكاليات التي تشوب الجامعات الخارجية تعتبر حافزا يدفعنا الى الابقاء على طلبتنا داخل البلاد، ما استطعنا إلى ذلك سبيلا، مبنيا ان الجامعات في الخارج تستقطب طلبة المعهد التطبيقي من خلال نظام «المعادلة» ولايوجد ما يحول دون تطبيق ذات الامر او امر مشابه من اجل منح طلبة التطبيقي فرصة الحصول على المؤهل الجامعي دون تكبد عناء السفر إلى الخارج.
