الفرق الغنائية... تضيء ليالي القاهرة والإسكندرية

مع انتعاشة الطلب على الفن والغناء باعتباره من لوازم موسم الإجازات الصيفية في مصر، عادت الفرق الغنائية الجماعية (المصرية والعربية) لتظهر بقوة من جديد، على الساحة الغنائية في مصر، خصوصاً في القاهرة والإسكندرية اللتين لا تنامان صيفاً، لتزيد من وهج الصيف وانطلاقته، وتضيف إلى حرارة طقسه حرارة الغناء والتفاف الجمهور حوله، لتضيء سهرات الصيف بحفلات متعددة تنعش الشباب الباحث عن لحظات من المتعة الإبداعية.
وقال نقاد فنيون مصريون لـ «الراي»، إنه مع انطلاق الصيف هذا الموسم، بدأت الفرق الغنائية العودة بقوة، وانطلقت استعداداتها لتنظيم العديد من الحفلات بعد تشكيلتها الجديدة.
 ومن بين هذه الفرق «مزيك»، التي قدمت أولى سهراتها الغنائية في موسم الصيف، عبر إطلالة خاطفة على مسرح كايرو جاز فى العجوزة، في ضاحية المهندسين بالجيزة، وكان الحضور قوياً، وأثنى الحضور على التوليفة الغنائية، التي تقدمها الفرقة.

و«مزيك»، بحضورها الجديد، أو إطلالتها الحديثة أخيراً، مزجت بين فرقتين قديمتين في جسد فريق موسيقي واحد، فرقة «عشرة غربي» وفرقة «قص ولزق»، حيث ضمت عناصر من الفرقتين.
والفرقة أطلقت أولى أغانيها المصورة «زينوبة»، نهاية يناير الماضي في «ساقية الصاوي» في جزيرة الزمالك، وبدأت في تكرار حفلاتها، وسط إقبال واسع.
وفي فعاليات لفرقة أخرى، أعلنت فرقة «كايروكي»، إقامة حفلات عدة في العاصمة الثانية «الإسكندرية»، وبعد غياب، حيث تظهر على مسرح مكتبة الإسكندرية.
الفرقة حققت نجاحاً جماهيرياً، في آخر جولاتها خارج مصر، والتى وجدت تشجيعاً وإقبالاً واسعين من جمهورها الأردني في عمان قبل فترة قصيرة، وقررت استثمار نجاحات بداية هذا الصيف، بجدول حفلات، في عدة أماكن مختلفة في مصر، وحفلات مرتقبة خارج مصر.
وفي فعالية ثالثة، لفرقة جماعية عربية، تستعد الفرقة المغربية «مايد إن بلاد» لمفاجأة جمهور المزيكا البديلة في مصر بأولى حفلاتها الغنائية، وتطل خلالها على مسرح مكتبة الإسكندرية، شمال غرب مصر، نهاية شهر يوليو، وسط إقبال واسع على تذاكر حفلات الفرقة، وسط انتعاشة في الإقبال على التصييف في المدينة المصرية الساحلية.